عبر سكان جماعة تالكجونت عن استيائهم من التصرفات الخارجة عن القانون لقائد قيادة تافنكولت بتارودانت، حيث سجلوا في شكايتهم مجموعة من الخروقات التي يعاقب عليها القانون، خاصة أن القائد تجاوز اختصاصاته التي خولها له القانون. فقد وصل إلى علمنا من مصادرنا أن قائد قيادة تافنكولت بإقليم تارودانت ، يستعمل سلطته بنوع من الشطط ،للضغط على المواطن محمد أيت عمر بن مقدم كضاشة بجماعة تالكجونت، حيث طلب منه أثناء تقديمه للتصريح بالترشيح أن يترشح بحزب آخر غير حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية. وصرح المعني في شكاية حصلنا على نسخة منها أن القائد،وقبل تسليمه وصل إيداع التصريح بالترشيح للإنتخابات بالدائرة رقم8، عاتبه على عدم تغيير انتمائه السياسي. سكان جماعة تالكجونت ومنتخبوها، هم على علم بما يقوم به هذا القائد منذ سنوات من تصرفات وسلوكات فيها شطط في استعمال السلطة،خاصة أنه حرم السكان من 30 طنا من الدقيق المدعم سنة 2006، التي تم اختلاسها. ويذكر السكان أن من بين التصرفات الخارقة للقانون، أنه تدخل ضد الجماعة إثر مراجعة اللوائح الإنتخابية برسم سنة 2009، وأقام الحصار في وجه المراسلات المتعلقة بالجماعة، وقام بحذف المكتب الفرعي للتصويت بزاوية أحشاش التابع للدائرة رقم1بجماعة تالكجونت، دون مراعاة الظروف الإجتماعية لسكان الزاوية الشرفاء، وخاصة منهم النساء. كما حمل المواطنون بجماعة تالكجونت المسؤولية للقائد عما سيسفر عنه الوضع، بعد اختفاء العديد من البطائق الانتخابية التي لم يتوصل بها أصحابها إلى حد الآن.