لن يعوض المشرف العام على المنتخبات الوطنية، الفرنسي روجي لومير، مروان الشماخ بأي لاعب بديل، وآثر الاكتفاء باللاعبين المتواجدين حاليا، بعدما تعذر على اللاعب الدولي المغربي عبد السلام بنجلون، المحترف بفريق رولر البلجيكي، تلبية الدعوة بسبب التزامه مع فريقه بمباريات السد من أجل البقاء ضمن الدوري البلجيكي الممتاز، لتتقلص بذلك لائحة المنتخب الوطني إلى 21 لاعبا. وكان الشماخ قد اعتذر هو الآخر عن مرافقة المنتخب الوطني إلى الكاميرون بدعوى تعرضه للإصابة على مستوى أربطة البطن السفلى، علما بأنه خاض مباراة فريقه بوردو في نهاية الأسبوع الماضي ضمن آخر دورة من الدوري الفرنسي أمام كاين، حتى نهايتها وقدم مردودا بدنيا مهما، وساهم في فوز فريقه بهذه المباراة وتتويجه بطلا للدوري الفرنسي، ولم تحمل وسائل الإعلام الفرنسية المتخصصة أي خبر في شأن هذه الإصابة، بل إنها نقلت خبر اعتذار الشماخ عن وسائل الإعلام الوطنية. هذا، وقد غادرت بعثة المنتخب الوطني صباح أمس الخميس فرنسا في اتجاه العاصمة الكاميرونية ياوندي، التي من المرجح أن تكون قد وصلتها مساء أمس. وستخوض العناصر الوطنية حصتين تدريبيتين قبل موعد المباراة التي ستجمعه بعد غد الأحد بالمنتخب الكاميروني، انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، وسيحتضنها الملعب الأولمبي أحمدو أحيدجو، برسم الجولة الثانية من الإقصائيات المؤهلة لنهائيات كأسي العالم وأمم إفريقيا 2010. وتعترض المنتخب الوطني في هذه الرحلة جملة من المشاكل، أبرزها الغيابات الوازنة والتي جعلت لومير يحتار في أمره، ويصاب بالارتباك من خلال توجيه الدعوة لبعض اللاعبين في آخر لحظة، ثم التراجع عن اختياره (استدعاء اللويسي ثم تعويضه بأولحاج)، توجيه الدعوة لبوصوفة رغم إصابته، رفض بعض اللاعبين الحضور وتلبية الدعوة لأسباب تبقى ظاهريا مجهولة، لكنها في العمق تبين مدى الاستخفاف بالقميص الوطني، كأن يلجأ اللاعب إلى المزايدة والضغط من أجل فرض مواقفه أو أحيانا إلى «رد الصرف»، لأن رئيس الجامعة لم يزره، أو لماذا لا تتم المناداة عليه قبل هذا الموعد، وأيضا التضامن المجاني مع زميل تم إقصاؤه من اللائحة،.... أما الجهاز الجامعي فيظل خارج التغطية، بسبب استفراد الرئيس ومستشاره بكل أمور المنتخب الوطني، في تغييب تام لكل مصالح الجامعة. بل حتى أعضاء المكتب الجامعي أنفسهم يجهلون الكثير من الأشياء عن المنتخب الوطني، ويكتفون بمطالعة الصحف لمعرفة أخبار معسكر فرنسا، الذي دار وسط أجواء من التكتم والتعتيم. الأكيد أن أمور المنتخب لا تبعث على التفاؤل، بالنظر إلى حالة الغموض وحتى الارتباك التي تطبع سير الأمور داخل عرين الأسود، المقبلين على تحد كبير يوم الأحد أمام الأسود غير المروضة. وفي المقابل، أنهى المنتخب الكاميروني مساء أمس الخميس معسكره ببلجيكا، الذي توجهه بمباراة ودية يوم الثلاثاء ضد فريق توبيز البلجيكي، وانتصر فيها في غياب اللاعبين الأساسيين بهدفين دون مقابل، وهي المباراة التي عاينها روجي لومير من المدرجات. وستحل بعثة المنتخب الكاميروني يومه الجمعة بياوندي، في جو من عدم الاستقرار تتجلى في استدعاء خمسة لاعبين جدد يتقدمهم بيير وومي، الذي استبعد من منتخب الأسود غير المروضة مباشرة بعد إهداره ضربة جزاء في المباراة ضد مصر برسم التصفيات المؤهلة لمونديال 2006، ثم جوزيف ديزيري جوب، بالإضافة إلي فرانك سونغو وماركوس موكاكي وماتياس شاغو. نشير إلى أن هذه المباراة سيديرها طاقم تحكيم من جزر موريس، بقيادة سيتورن راجندار بارسالا في الوسط بمساعدة بوتون ياكريتينا وشانجي سانجي. لائحة المنتخب الوطني كريم زازا (ألبورغ الدنماركي) كمال الشافني (أوكسير الفرنسي) مروان زمامة (الشعب الإماراتي) أمين الرباطي ( الوحدة الإماراتي) ميكائيل بصير (نانسي الفرنسي) يوسف حجي (نانسي الفرنسي) منير الحمداوي ( أزد ألكمار الهولندي) المهدي بنعطية (كليرمون فوت الفرنسي) بدر القادوري ( دينامو كييف الأوكراني) نبيل درار ( إف سي بروج البلجيكي) كريم الأحمدي (فاينورد روتردام الهولندي) وليد الركراكي (غرونوبل الفرنسي) حسن المعتز (لوكرين البلجيكي) نبيل باها (مالقا لاإسباني) الحسين خرجة (سيينا الإيطالي) عصام عدوة (الوداد البيضاوي) كريم فكروش (الوداد البيضاوي) نادر المياغري (الوداد البيضاوي) يونس المنقاري (الوداد البيضاوي) رفيق عبد الصمد (الوداد البيضاوي) - محمد أولحاج (الرجاء البيضاوي).