أكدت مصادر مطلعة بحي الفلاح أن ماراج من اعتداء رجال سلطة بالمقاطعة 69 بحي الفلاح على أحد الأشخاص محض افتراء ونسج خيال وشددت المصادر على أن قائد المقاطعة وأعوان السلطة باشروا عمليات واسعة لتحرير الملك العمومي من الاحتلالات الغير قانونية طبقا للقانون بمختلف مناطق حي المسيرة 1 و حي الفلاح والمناطق المجاورة لهما تحت إشراف وبتوجيه من قائد المقاطعة 69، وبخصوص واقعة الاعتداء التي سبق للجريدة أن أشارت إليها في عدد سابق فقد أفادت مصادرنا أن الامر يتعلق بمؤامرة محبوكة من طرف (ع . و. ل) الذي يتاجر في مواد البناء مع أن محله مخصص لبيع العقاقير فقط ويعمد إلى احتلال الملك العمومي المؤدي إلى مضايقة المواطنين وذلك بطريقة غير قانونية وختمت مصادرنا بالتأكيد على أن عدد من بائعي مواد البناء بطرق غير قانونية هم من يقف وراء استهداف أعوان السلطة الذين يقومون بواجبهم طبقا للقانون حتى تعود الأوضاع إلى حالة التسيب ضدا على مصالح الساكنة التي ما فتئت توجه نداءاتها إلى السلطات المحلية من أجل العمل على تحقيق الأمن والسهر على راحة المواطنين في الوقت الذي غاب المنتخبون عن أنظار السكان. «الحديقة» الفضاء الأخضر بحي لمياء متنفس للسكان أم مرتع للدعارة والشذوذ ..! إذا مر شخص، رجل أو امرأة، شيخ أو طفل، أو أو أحد من سكان حي لمياء التابع لمقاطعة «جماعة» الصخور السوداء، بتراب مقاطعة الحي المحمدي، المطل على الطريق السيار، إلا ولمحت أعينهم منحرفين وأشخاصا من ذوي الشذوذ و ممارسي الدعارة، ليلا ونهارا، وذلك بجانب بئر مغلق! أو بما يسمي بشبه الحديقة، التي أنشئت من طرف مجلس المدينة، بعدما كلف إحدى الشركات الخاصة، التي وضعت شخصا واحدا كعون للإشراف على صيانة وسقي هذه المساحة التي بلغ طولها 800 متر. هذا أن الشخص أو العون الواحد، كشفت الأيام، أنه لا يمكن له وحده الإشراف على هذه المساحة على مستوى النظافة والقيام بكل ما يمكن القيام به. فالشركة المعنية تركت هذا العون دون القيام بواجبها وبمسؤوليتها تجاهه في غياب مراقبين من طرف مجلس المدينة، تؤدي له واجب 50.00 درهما في اليوم، وهي أجرة لا تصل لسقف للسميك! ورغم ذلك ، ورغم المجهودات التي يقوم بها، لا يستطيع وحده تغطية ما هو مطلوب منه، بالنظر لكثرة المهام، الشيء الذي يخلف أزبالا وحشرات مضرة تؤذي أطفال الحي والمسنين، وكذا المتوافدين على المسجد المحاور. هذا ناهيك عن أن التدخلات الأمنية لأمن الحي المحمدي عين السبع من خلال القيام بجولات متواصلة، لا تستطيع أن تفي بالمطلوب لكون الحالة المزرية بالحديقة مستمرة، في ظل انعدام الإنارة بالفضاء المذكور. لذا يناشد السكان المتضررون بحي لمياء المسؤولين بعمالة مقاطعات الحي المحمدي، والي الدارالبيضاء بالتدخل العاجل لإيقاف ما يجري أمام أعينهم، خصوصا النساء وبناتهن والأطفال.. كما يطالبون بفتح البئر المتواجد مع تعيين عمال إضافيين للقيام بالواجب تجاه هذه الحديقة وبوضع سياج على أساس منع كل من تسول له نفسه استغلال الفضاء لأفعال المشينة...!