انفجرت إحدى قنوات الماء الصالح للشرب قرب دار التوزاني بشارع محمد السادس، وانسابت المياه مع هذا الشارع لتصل الى حي لازاري الموجود خلف بناية المندوبية الخاصة بوزارة الشبيبة والرياضة، والقريب من الحديقة المجاورة لمقر مقاطعة عين الشق، حيث ارتفع علو هذه المياه في أزقة حي لازاري الى المترين، الشيء الذي جعل المياه تدخل بيوت هذا الحي الشعبي وتفسد متاع السكان الذين كان أغلبهم نائما أو يستعد لذلك. لقد شبه السكان المتضررون هذه المياه كفيضان من السدود الكبيرة. فالقوة التي كانت المياه تتدفق بها قوية مما جعلها ايضا تتسرب داخل قنوات الوادي الحار وتخنقه وتعيده الى مصادره. وهكذا عادت مياه الوادي الحار الى بيوت سكان المستودع البلدي الموجود بعد شارع المنظر العام، وأصبح السكان وسط مياه الواد الحار داخل البيوت ومياه الماء الصالح للشرب التي قطعت شارع المنظر العام وهجمت بكل قوة على هذا المستودع. ولولا هدم جانب من السور المطل على الطريق السيار، لكانت الاخطار اكثر فظاعة ولكانت النتائج كارثية. محمد تامر