شلالات اوزود منظر يشد إليه الزوار والسائحين، آية في الجمال الخلاب.معلمة سياحية بامتياز ذات صيت عالمي، لكنها تفتقر الى ابسط ظروف السلامة.شهدت في الاونة الاخيرة عدة وفيات، ففي يوم الخميس21ماي 2009 كان الفقيد العمراني الحسين الساكن بافورار رفقة اسرته بالشلالات بعد عودته من الديار الاسبانية وسقط من أعلاها فلقي مصرعه. وقبله بأيام عثر على تلميذ قادم في رحلة من اليوسفية ميتا في ظروف غامضة.ناهيك عن حالات وقعت في السنوات الماضية. وكلما حل الصيف إلا وابتلعت هذه الشلالات العديد من العابرين.مما يستدعي وبإلحاح من السلطات الاقليمية والجهوية الالتفات الى هذه المعلمة السياحية بالعمل على توفير قاعة للمستعجلات ومقر للوقاية المدنية مع فريق للحراسة حفاظا على ارواح الوافدين لزيارة الشلالات.