تسبب وصول امرأة في حالة صحية متدهورة مساء أول أمس الأربعاء 27 ماي الجاري إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس، في إثارة الرعب بين العاملين بالقسم جراء اعتقاد أحد الأطباء الداخليين فحص المريضة واكتشف ارتفاع درجة حرارتها بشكل حاد بأنها مصابة بداء انفونزا الخنازير،وهو الاعتقاد الذي ازداد قوة حين علم الطاقم الطبي، الذي قام بفحص السيدة المريضة، بأن هذه الأخيرة مقيمة بكندا، حيث سارع الجميع حينها إلى وضع الكمامات على الأنف والفم، وأعلنت على الفور حالة استنفار قصوى بقسم المستعجلات، وشوهدت أمواج من نزلاء المستشفى والمرضى والزوار الوافدين وهم يركضون في كل الاتجاهات وقد ملأ صراخهم المكان وكسر هدوء أجنحة قسم المستعجلات. مما خلق صعوبات في الوصول إلى معابر الولوج المؤدية إلى الساحة الخارجية للمستشفى التي امتلأت بالفارين من الموت.