تنظم الجامعة الملكية المغربية للجيدو وفنون الحرب يومي السبت والأحد المقبلين بالقاعة المغطاة للمركب محمد الخامس بالدار البيضاء البطولة الوطنية للفرق (ذكورا وإناثا) والبطولة الوطنية للفتيان والكتاكيت (ذكور وإناث). وذكر بلاغ للجامعة أن يوم السبت سيخصص لمنافسات البطولة الوطنية للفرق (ذكورا و إناثا) حيث ستجري عمليات الوزن والمراقبة في اليوم ذاته من التاسعة والنصف إلى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحا ثم سحب عملية القرعة. أما يوم الأحد فسيخصص لمنافسات البطولة الوطنية للفتيان بمشاركة الأربع الأوائل المؤهلين من كل وزن و عصبة. وأضاف المصدر ذاته أنه بغية تشجيع الجيدو النسوي فالمشاركة مفتوحة دون تأهيل جهوي، في حين ستكون المشاركة بالنسبة للأطفال المغاربة القاطنين بالخارج مباشرة في النهائي الوطني. وستجري عمليات الوزن و المراقبة يوم السبت30 ماي من الساعة الخامسة والنصف إلى الساعة السابعة بكل من «الدوجو الوطني» بالدارالبيصاء بالنسبة لعصبة الوسط و عصبة الشرق (وجدة) وعصبة سوس ماسة درعة (أكاد ير) وبقاعة ابن ياسين بالرباط بالنسبة لعصبة الوسط الغربي وبمقر نادي المشور بمكناس بالنسبة لعصبة الوسط الجنوبي وبمقر نادي العالم الرياضي بمراكش بالنسبة لعصبة الحوز- تانسيفت، على أن تنطلق المنافسات في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا من يوم الأحد. من جهة أخرى، أصبح تولي رشيد الوالي العلمي مهمة تمثيل فريق المغرب الفاسي داخل المكتب الجامعي، حديث الأوساط الرياضية الفاسية، خصوصا أن هذا الأخير لم يحصل على تزكية من طرف المكتب المسير للنادي، الشيء الذي نفى أن يكون له علم بتمثيلية الوالي العلمي. كما أنه تم تسجيل نشاط غير عادي من طرف مجموعة من المنخرطين والمسيرين السابقين للفريق، حيث تم تكثيف الاتصالات فيما بينهم من أجل إبعاد عدد من الأسماء التي أساءت للفريق على حد قولهم التي بلغ عددها 21 عضوا من البيضاء و8 من فاس، الذين تحملوا مسؤولية التسيير داخل المكاتب السابقة للمغرب الفاسي. والذين على حد تعبيرهم كانوا وراء صعود المص رلي القسم الأول، لكن الصراعات و التطاحنات بين بعضهم أدت إلى ما لا تحمد عقباه عبر خلق تيارات وما شابه.. فكانت النتائج معكوسة.