كشف فيلم وثائقي مصري النقاب عن ان الطيران الامريكي والبريطاني كان هوالذي ضرب العمق المصري في 5 يونيو1967.. بينما استخدمت بريطانيا حاملات الطائرات لضرب مصر انتقاما من الدور الذي قام به عبد الناصر في حرمانها من تواجدها الاستراتيجي في خليج عدن.. بالتزامن مع الضربة الاستباقية للطيران الاسرائيلي على سيناء، وقد أيد هذه الحقائق مدير المخابرات العامة المصرية في أعقاب الحرب مباشرة أمين هويدي واللواء أركان حرب فؤاد نصار مدير المخابرات الحربية المصرية في حرب اكتوبر 73. وينتظر أن يعرض الفيلم الذي انتجته وكالة الاخبار العربية بعنوان «أكاذيب يونيو» يوم 5 يونيوالمقبل. ويستعرض الفيلم بالوثائق وبالمشاهد النادرة التي تعرض لاول مرة على الشاشات العربية تفاصيل عمليات الموساد الاسرائيلي لخداع عبد الناصر قبل الحرب مباشرة والاتصالات المباشرة التي قام بها مدير الموساد مائير عميت مع عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر قبل الحرب بأربعة أشهر والدور الذي لعبه الكولونيل محمود الذي كان مديرا للمخابرات العلمية والتكنولوجية التابعة للمشير عامر في هذه الاتصالات.. وكذلك التنصت على اتصالات عبد الناصر أثناء الحرب ودور رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية الاسبق يهوشفاط هاركابي في تنظيم حرب نفسية بالصور على مصر بدأت مع عدوان يونيو67. ويكشف الفيلم عبر 55 دقيقة تفاصيل جديدة عن استغلال تل ابيب لعدم وضوح صورة عبد الناصر عن نفسه وعن عدوه في شن العدوان.. كما يكشف عن زيف المبررات التي روجتها اسرائيل لشن العدوان على مصر.. حيث يبرز الفيلم شهادة الميجور جنرال ريكي قائد قوات الطوارىء الدولية في سيناء 67 والذي فجر مفاجأة عندما قال ان عبد الناصر لم يغلق خليج العقبة سوى أسبوع واحد انتهى بحلول 25 يونيو67. الصور التي روجتها اسرائيل لانتصارها المبالغ فيه في 67 كانت المحور الرئيسي للفيلم الوثائقي الذي كتبه وشارك في اخراجه الكاتب اسامة الدليل رئيس قسم الشؤون الدولية بالاهرام العربي والذي كشف في هذا الوثائقي عن مفاجأة جديدة.. عندما برهن على ان اسرائيل ما تزال تستخدم الصور الدعائية الخاصة بحرب الايام الستة.. حتى اليوم.