أكد الروائي الفرنسي الكبير جان ماري جوستاف لو كليزيو أنه علي يقين من فوز كاتب كوريّّ بجائزة نوبل للأدب قريباً، مشددا علي أن ما يراه ليس أوهاما وإنما ثقة وصل اليه الأدب الكوري. وأضاف الكاتب الكبير الفائز بجائزة نوبل للأدب عام 2008 أنه عندما زار السويد لحضور حتفل تسلم الجائزة المرموقة، أدرك أن مسؤولي الجائزة علي دراية كبيرة بالأدب الكوري من خلال ما تردد أمامه لأسماء كتّاب كوريين. وأضاف كليزيو الذي يقوم بزيارة لكوريا بدعوة من جامعة إيوها أن هناك كتابا كوريين يحظون بتقدير عالمي مثل هوانج سوك يونج، ما سيؤدي إلى نتائج إيجابية في المستقبل القريب. وكان الكاتب الفرنسي قد درّس اللغة والأدب الفرنسيينً في جامعة إيوها بين عامي 2007، 2008، وهو أيضاً أستاذ ذو كرسي في الجامعة، وسمحت له معرفته باللغة الكورية بالتنقل بين المدن، ليعلن فيما بعد أنه سيستخدم بعض التفاصيل التي شاهدها في سول من أجل كتابة مجموعته القصصية الجديدة. ويعقد لو كليزيو مقارنة بين فرنسا وكوريا :»مرتْ كوريا بتجربة الحرب الوحشية، وكذلك فرنسا وهناك بلدان أخرى تتهددها النزاعات الإقليمية ولإنهاء مثل هذه الصراعات وإعادة بناء السلام على مستوى العالَم يجب علينا العودة إلى الأدب ، وهو الحيز الأنسب للتبادل بين مختلف الثقافات». جدير بالذكر أن الروائي الفرنسي قد أثري المكتبة العالمية بالعديد من الأعمال التي بلغت 46 عملاً، وأصدر كتابه الأول بعنون «الأستجواب» وهو في الثالثة والعشرين من عمره.