اعتمدت الجامعة الملكية المغربية للكراطي وأساليب مشتركة مؤخرا نظاما تكنولوجيا جديدا متطورا لتقييم قدرات عناصر المنتخبات الوطنية ومساعدتهم على الرفع من مستوياتهم البيوفيزيائية والبيوسيكولوجية. وتم تقديم هذا النظام، الذي يطلق عليه إسم «ك. ب. م. سبور»، يوم الأحد بمركز الرياضات مولاي رشيد بسلا، حيث تخضع عناصر المنتخبات الوطنية لفئات الفتيان والشبان والأمل ذكورا وإناثا لتربص إعدادي، في أفق المشاركة في بطولة العالم التي سيحتضنها المغرب ما بين12 و15 نونبر القادم. وحسب الخبيرين الفرنسيين الباحثين في الميدان الرياضي باتريك فيزيي وجون سيريل لوكوك، اللذين أشرفا على تقديم نظام «ك. ب. م. سبور»، الذي أثبت فعاليته بعدما تمت تجربته على الملايين من الحالات، فإن النظام فعال لقياس معايير فردية كان من الصعب تقييمها حتى الآن ويساعد على الدفع في اتجاه الرفع من الإنجازات الرياضية.