احتضن مقر السفارة المغربية ببروكسيل ، يوم الأحد ، حفل استقبال على شرف مجموعة من التلاميذ المغاربة الذين من المقرر تستضيفهم أسر بلجيكية. وتندرج إقامة هؤلاء في إطار برنامج للتبادل البلجيكي-المغربي الذي وضعه المعهد الملكي للتدبير المستدام للموارد الطبيعية والنهوض بالتكنولوجيات النظيفة، الذي يرأسه الأمير لوران ببلجيكا والذي كان حاضرا في الحفل. وأشاد سفير المغرب ببلجيكا واللوكسمبورغ السيد سمير الظهر ، في كلمة بالمناسبة، بهذه المبادرة التي تمكن الشباب من الانفتاح على ثقافات أخرى، والتشبع بقيم الأخوة والصداقة والتضامن والتسامح والتعايش، وتعزيز مفهوم الثقافات المشتركة. وبالنسبة للأمير لوران، فإن هؤلاء التلاميذ سيحظون في سن مبكرة بفرصة لاكتشاف حضارة وثقافة الآخر من أجل تعارف أفضل. وكان التلاميذ المغاربة ال13 من مؤسسة «جان دارك» بالرباط الذين حلوا ببلجيكا ليقيموا بها لمدة أسبوع، مصحوبين بتلاميذ بلجيكيين سيستضيفونهم وسط أسرهم. وكان هؤلاء التلاميذ البلجيكيون قد قاموا بزيارة للمغرب في أبريل الماضي، وعبروا عن سرورهم لإقامتهم بالمملكة، مؤكدين أن هذا السفر منح لهم فرصة لاكتشاف تقاليد وكرم الضيافة المغربية، وجمالية المعمار المغربي وطبخه، فضلا عن ربط علاقات الصداقة. وتأسس المعهد الملكي للتدبير المستدام للموارد الطبيعية والنهوض بالتكنولوجيات النظيفة، سنة1994 ، ومن بين أهدافه إنجاز مشاريع ملموسة بالخارج ترتبط بالتنمية المستدامة لمختلف الجاليات والجهات في بلجيكا، منها برامج بالمغرب من قبيل إنشاء دار للأرز بإيفران ودارين للبيئة بالصويرة والعرائش. { { { { { { > تنظم الجمعية المغربية للنهوض بالأنترنت، في26 ماي الجاري بالرباط بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات، يوما دراسيا حول حكامة الأنترنت والهوة الرقمية. وحسب الجمعية، يتوخى هذا اليوم الدراسي، المنظم تحت شعار «حكامة الأنترنت: التحديات والرهانات بالنسبة للمغرب»، تقديم حصيلة الإنجازات على المستوى الدولي منذ انعقاد القمة العالمية لمجتمع الإعلام سنة2005 . وسيتطرق الخبراء الوطنيون والدوليون في مجال الأنترنت المشاركون في هذا اليوم، لعدة مواضيع تتعلق خاصة بالحكامة العالمية للأنترنت والهوة الرقمية والمفاوضات الدولية الجارية حول تدبير أسماء النطاقات والنظم والخدمات التقنية للأنترنت. وسيحاول الخبراء المشاركون الإجابة عن تساؤلات حول إقامة سياسة إرادية للنهوض بالأنترنت، وتعزيز انفتاح خدمات التقنين على المنافسة ، وحل مشكل تكاليف الولوج وكيفية حماية الأطفال في فضاءات الأنترنت. ويهدف هذا اللقاء إلى تمكين المغرب وإفريقيا عموما من الانخراط بشكل أكبر في توسيع انتشار الأنترنت، وتحسيس الهيئات الوطنية والإقليمية برهانات الحكامة في هذا المجال.