نظم الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية فاس بولمان، وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 29 أبريل 2009 أمام مقر الإذاعة، تحت شعار " لا للتهميش، لا للتعسف، نعم لحسن التدبير، تضامنا مع العاملين بإذاعة فاس الجهوية. وقد حج عدد كبير من الصحفيين ومراسلي الصحف والجرائد الوطنية والجهوية وبعض المؤسسات الإعلامية، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية مؤازرين بعدد هام من ممثلي الأحزاب الوطنية (الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، التقدم والاشتراكية ) ونقابة الاتحاد الوطني للشغل ومجموعة من رؤساء الجمعيات والهيآت المهنية (هيأة العدول الاستئنافية فاس، رابطة جمعيات أمهات وآباء التلاميذ بجهة فاس، الشبكة الجهوية لجمعيات المجتمع المدني بالجهة، جمعية بلادي للتنمية المستدامة ، جمعية ذوي الاحتياجات الخاصة وجمعية حركة بدائل مواطنة)، منددين بالحيف الذي يطال العاملين بالإذاعة ومعلنين عن مساندتهم المطلقة حتى يتمكنوا من الحصول على حقوقهم المشروعة . الزميل محمد بوهلال الكاتب الجهوي وعضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية تحدث في بداية هذه الوقفة عن الدواعي والأسباب التي كانت وراء هذه الحركة الاحتجاجية والتي تدخل ضمن برنامج خطه الفرع للدفاع عن الحقوق المهضومة المادية والمعنوية للزملاء بالإذاعة، مشيرا إلى الخطوط العريضة للملف المطلبي، الذي تعود وقائعه إلى سنة 2006، والمراحل التي قطعها فرع النقابة من أجل إيجاد الحلول المناسبة، مذكرا بالاجتماع الذي عقده هذا الأخير برآسة الزميل يونس مجاهد مع المدير العام للإذاعة والتلفزة المغربية، الذي تفهم مطالب المهنيين بالمحطة الجهوية ووعد بحل كل المشاكل العالقة، مضيفا أنه وقد مرت ثلاث أشهر دون نتيجة تذكر، وظلت دار لقمان على حالها . من جهته تطرق الزميل ادريس العادل مقرر المكتب الجهوي، إلى المؤامرات التي حاكتها ومازالت المسؤولة عن هذه المحطة تحيكها ، وإلى مواقفها المتشددة والمتعنتة من المكتب النقابي، الذي كان ومازال دائما في خدمة الإعلام ويسعى باستمرار لإيجاد الحلول للمشاكل المطروحة. مؤكدا أن الفرع يتوفر على ملف مطلبي متكامل ، وأن المكتب الوطني على علم ودراية بأدق التفاصيل، ولن يخضع لأي ضغط أو مساومة . وقد رددت شعارات من حين لآخر تندد بالوضعية المأساوية التي تعيشها الإذاعة. بعد ذلك تناول الكلمة ممثلو الأحزاب الوطنية والنقابات المشاركة والجمعيات المساندة، حيث أكدوا عن دعمهم وتضامنهم مع مطالب الإذاعيين ، محملين المسؤولية الكاملة للمديرة لهروبها إلى الأمام وعدم إنصاف الشغيلة بالإذاعة ، معبرين عن استعداداهم لمواصلة مساندتهم المطلقة في الخطوات التي سيقدم عليها المكتب النقابي للدفاع عن مصالح منخرطيه .