كان جمهور مدينة الداخلة منذ يوم الأربعاء إلى غاية الأحد، على موعد مع عرض مجموعة من الأفلام المغربية والأجنبية التي تمت برمجتها في إطار الملتقى السينمائي الدولي الثاني للداخلة. وأوضح زين العابدين شرف الدين مدير الدورة الثانية لهذه التظاهرة الفنية، أن «هذه التظاهرة المخصصة للسينما المغربية والأجنبية تسلط الضوء على آخر الإنتاجات الوطنية المتنوعة، وتكرم الأفلام المشاركة من أزيد من14 بلدا». وأكد المنظمون أن هذه الدورة الثانية كانت تهدف إلى منح الجمهور المغربي بالصحراء مناسبة للالتقاء بنجوم من عالم السينما والاشتراك معهم في تحليلاتهم وحبهم للفن السابع. وسيتم ضمن برنامج الدورة الثانية للملتقى السينمائي الدولي عرض أفلام مغربية قصيرة من قبيل «إيزوران» لعز العرب العلوي لمحارزي، «صوت مزدوج» لرشيد زكي وإدريس الروخ، «المرأة الشابة والمعلم» لمحمد نظيف، «طفل الأحلام» لمحمد سويبة و«ترخيص أبوي» لمحمد مفتاح. وفي فئة الأفلام المغربية الطويلة، تمت برمجة كل من «عرائس من قصب» لجيلالي فرحاتي، «حجاب الحب» لعزيز السالمي، «خربوشة» لحميد الزوغي، «كازا نكرا» لنور الدين الخماري، «وداعا أمهات» لمحمد إسماعيل، «زمن الرفاق» لمحمد شريف طريبق، «امرأتان على الطريق» لفريدة بورقية و«الدراجة» لحميد فريدي. وفيما يخص الأفلام الأجنبية التي قدمت، هناك «حسيبة» لرايمون بطرس ( من سورية)، «ستمطر في كوناكري» للشيخ فانتامادي كامارا ( من غينيا)، «الحادثة» لرشيد فرشيو ( من تونس)، «ميكانو» لمحمود كامل ( من مصر)، «سرفيس» لبريانت موندوزا ( من الفليبين)، «شاينج/شيمب فالوتار» لنيكولا ماركيناون ( من رومانيا)، «ساو لونغ ماي هارت» لستيفان هيلبراند ( من ألمانيا/سويسرا)، «فالين فروم إيرث» لشادي زين الدين ( من لبنان )، «الضفة الاخرى للبحر» لدومينيك كابريرا ( من فرنسا)، «أنا بخير، لا تقلق» لفيليب ليوري ( من فرنسا) و«العابر» لإريك كارافاكا ( من فرنسا). وفي فئة الأفلام الوثائقية سيتم عرض «جاكلافاك، أمير الحشرات» لجيروم راينود ( من فرنسا)، «فصيلة الفصيلة» لدنيس فان ويريبيك ( من فرنسا) و«الباحثون عن الماء» ( من المغرب). وتضمن الربنامج أيضا، تنظيم ورشات حول مهن السينما، إضافة إلى ندوة حول موضوع «حفظ وإعادة تأهيل وتثمين الفضاءات الصحراوية». للإشارة المهرجان تنظمه جمعية التنشيط الفني والثقافي بالأقاليم الجنوبية.