خلف السلوك الذي أقدم عليه أحد منتخبي الدارالبيضاء، وممثلها بمجلس النواب استياء وتذمر كل من كان حاضرا بالمنصة الشرفية للمركب الرياضي محمد الخامس بالدارالبيضاء، الذي احتضن عشية يوم السبت الماضي مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال العرب لكرة القدم. فقد رفض، النائب السابع لعمدة الدارالبيضاء، الانصياع لطلب حميد حسني، عضو المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي ومسؤول اللجنة التنظيمية، بترك مقعد مندوب مباراة الفريق الأحمر والترجي التونسي، بالرجوع إلى الصف الثاني من مقاعد المنصة الشرفية، فأرغد المنتخب البيضاوي وأزبد، قبل أن يرمي بمجموعة مفاتيحه في وجه المسؤول الودادي، متسببا له في جرح تطلب انتقاله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي العلاج الفوري دون إكمال المباراة، حيث تطلب معالجة الجرح تضميده لَأْمِِِهِ بغرزتين. وحسب مصدر ودادي عاين الواقعة، فإن المنتخب البيضاوي، أكد أمام الملأ أنه لن يبرح مكانه لأنه صاحب الملعب ولا ينبغي له الرجوع إلى الخلف، علما بأن مقاعد الصف الأول، وعددها عشرة، موزعة بالتساوي بين أعضاء الوداد والاتحاد العربي، حيث كان يجلس رئيس الجامعة ووالي الدارالبيضاء ورئيس الاتحاد العربي ورئيس الوفد التونسي، وكذا مندوب المباراة الذي كان فوق أرضية المركب من أجل الإشراف على ترتيبات انطلاقة المباراة، وعدم جلوسه في مقعده الرسمي يعني عدم بداية المباراة، حسب ما أكده لنا مصدرنا، الذي شدد على أن البروتوكول يقضي بعدم ترك التفاصيل الدقيقة، التي قد تكلف الفريق تبعات غير منتظرة. وألمح مصدرنا إلى أن الاتحاد العربي رفع تقريرا حول الحادث، الذي وقع أمام أنظار رئيس الجامعة ووالي الدارالبيضاء. مؤكدا أن المتضرر وجه شكاية في الموضوع إلى المصالح الأمنية المختصة، مصحوبة بشهادة طبية أكدت أن مدة العجز تبلغ 25 يوما.