أكد عبد الواحد لحرش ( القاطن بجميلة 5 ز 169 ر28 ق.ج ) بأنه تعرض للضرب والجرح على يد أعوان سلطة نعتوه ب «الإرهابي»، حيث أغلقوا محله واقتادوه إلى الملحقة الإدارية 69 بحي الفلاح، وأوسعوه ضربا إلى أن فقد الوعي، وأضاف عبد الواحد بأنه عندما استفاق وجد نفسه مرميا في درج الملحقة الادارية، ووجد المداد الأحمر بإبهام يده اليمنى، مما جعله يشك في توقيعه على أحد المحاضر وهو فاقد لوعيه! وابتدأت القصة، حسب شكاية عبد الواحد لحرش موجهة لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية للدارالبيضاء والذي يمتلك محلا لبيع العقاقير بشراكة مع أخيه بحي المسيرة 3، «حين توقفت سيارة في 12 زوالا من يوم السبت 18 أبريل 2009، ونزل منها ثلاثة رجال أحدهم طويل القامة وأسمر البشرة، والثاني قصير القامة وأسمر كذلك فيما الثالث بدين وقصير وأبيض البشرة، تقدموا نحوي ، وأخبروني بأنهم من الشرطة، فطلبوا مني دفع 200 درهم أو إغلاق المحل، وبعد أن امتنعت عن تنفيذ ذلك وطلبت منهم إذنا مكتوبا بالإغلاق، انهالوا علي بالضرب والشتم والسب، كما اتهموني بالإرهابي وبالتطرف، ومن ثم نقلوني عبر سيارتهم إلى الملحقة الإدارية 69 بحي الفلاح». وبعد ما وقع اكتشف عبد الواحد حين رأى أحدهم ذا لحية بأن أعوان السلطة استقدموا هذا «الفقيه» ليقرأ علي بعضا من سورالقرآن وأنا في حالة غيبوبة، لإيهام الناس بأنني أعاني من مس...»! وقد تقدم عبد الواحد لحرش بشكايته إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء بتاريخ 20 أبريل 2009 يلتمس فيها إصدار الأوامر إلى الشرطة القضائية لمعاينة المحل التجاري، والتحقيق فيما حصل، خاصة وأن «الذين اعتدوا علي ، قد انتحلوا شخصيات رجال السلطة، واتهموني بالتطرف رالارهاب، مع الشتم والسب والتهديد والضرب والجرح، اضافة إلى أخذ بصمتي ووضعها على أحد المحاضر»! ولتأكيد صحة أقواله، فقد أرفق عبد الواحد لحرش شكايته ، والتي تتوفر «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منها، بلائحة من أسماء عدد من الشهود بلغ عددهم 13 شحصا كلهم من أبناء المنطقة.