الجامعة الحلم أثناء افتتاح مركز التكوينات والملتقيات التابع للنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بخنيفرة، ألقى عامل الإقليم بحجر كبير وسط بركة من المسؤولية في دعوته كافة مكونات المجتمع المدني إلى التحرك المكثف والضاغط من أجل تحقيق مطلب السكان في إحداث النواة الجامعية التي ما تزال مشروعا معلقا خلف انتظارات طموحة، وقال العامل بأن عمالته كانت قد خصصت للمشروع قطعة أرضية دونما أي جديد، داعيا الجهات الوصية إلى الانكباب بكل جدية لإخراج هذا المشروع إلى حيز التطبيق رحمة بمستقبل الإقليم وأبنائه الذين يصطدمون كل سنة بعدم وجود جامعة تقيمهم شر التنقل والاغتراب والمعاناة. عين واحدة تنام قضت ابتدائية خنيفرة بإدانة عون سلطة (مقدم) بسنة ونصف سجنا نافدة على خلفية تورطه في عملية تزوير لفائدة بعض المواطنين، وقد أوشكت العملية على النجاح لولا فطنة دار التسجيل التي اكتشفت آثار التزوير من خلال خاتم وضعه المتهم على إحدى الوثائق المزورة ويخص مسؤولا قياديا لم يعد يزاول مهامه بالإقليم، وفور إشعار السلطات المعنية قادت التحريات إلى اعتقال المتهم وإحالته على القضاء، ومن حق المراقبين مطالبة الجهات الأمنية بتعميق البحث في القضية، والتحقيق في مدى وجود متورطين آخرين. جثث تتكلم عاليا ثمة أحاديث لم تتوقف بخنيفرة إزاء وضعية مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الذي يعاني من أعطاب متكررة، وربما دائمة أو مرقعة، الأمر الذي يصيب جثث الأموات بالتعفن على الدوام بالنظر إلى غياب التبريد الكافي، وأحيانا تتم الاستعانة بمبردات وضعها بعض الصينيين مؤقتا حالما ينتهون من مشروع بناء سد ضواحي مريرت، وتضاف إلى وضعية الجثث ظروف المسطرة المتبعة كلما تعلق الأمر بالحالات المجهولة التي تظل في المستودع إلى حين استكمال إجراءات المعاينة والترخيص بدفن الغرباء، وكم هي المرات التي تنقل فيها هذه الجثث لدفنها وقد تعفنت ونخرتها الديدان. خبر صحي عاجل إلى حدود الساعة لم يعثر أي من المتتبعين للشأن الصحي بخنيفرة على جواب شاف لما تردد قبل أسابيع حول تسجيل حالات من «المينانجيت» بين الأطفال والرضع بمريرت، ولا ما هي الأسباب أو حدود الحقيقة في ذلك، وكان المتتبعون قد تابعوا حالة طفل (عزيز زكريا)، يبلغ من العمر ثمانية أشهر، سبق لقسم المستعجلات أن استقبله، مساء التاسع من أبريل المنصرم، وتم إشعار طبيبة الأطفال بحالته لتنتقل على وجه السرعة حيث عاينت الطفل ونصحت بنقله فورا إلى أحد مستشفيات مكناس، إلا أن الطفل فارق الحياة وهو في طريقه إلى المستشفى المقصود، ولم تخرج مصالح الصحة عن صمتها لتفسير ملابسات الأمر. ضجيج مزعج في الوقت الذي لا ينكر فيه المؤرخون والباحثون ما قدمه إقليمخنيفرة من مقاومين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل مواجهة الزحف الاستعماري، وأن ينعم الوطن بالحرية والاستقلال، لم يتوقف المهتمون بالشأن العام المحلي بخنيفرة عن استيائهم إزاء الوضع الذي تعيشه «ساحة الشهداء»، هذه التي تتحول إلى سويقة تطبعها الفوضى نهارا، بينما تدخل لعالم المنحرفين والمتسكعين ليلا، وبذلك يكون اسم الشهداء الذي تحمله هذه الساحة هو إهانة قوية لكل الشهداء، ويتساءل المراقبون : هل بهذا الشكل يتم تكريم شهدائنا الأبرار؟ علما أن الإقليم مقبل على إحداث متحف للمقاومة والذاكرة الوطنية. لصوص في المسجد من حين لآخر تمتد بخنيفرة أيادي اللصوص إلى بيوت الله نفسها، إذ في الوقت الذي لم ينته فيه الحديث حول تعرض مسجد فاطمة الزهراء بحي الأطلس لعملية سطو، انتشر من الأخبار ما يفيد أن مسجد حدو نحليمة طالته هو الآخر يد الإجرام في إقدام الجناة على تكسير أقفال الصناديق الخاصة بالتبرعات والسطو على ما بها من أموال، ولم يفت بعض الملاحظين الإعراب عن استغرابهم الشديد حيال تقاعس الساهرين على شؤون هذا المسجد وعدم إسراعهم وقتها إلى إشعار مصالح الشرطة بالحادث، حيث اكتفوا فقط بنشره بين القوم. حاميها حراميها لم يتوقف عدد من المهتمين بالشأن العام المحلي بمنطقة لندة، ضواحي القباب، إقليمخنيفرة، عن اهتمامهم بالمصير الذي آلت إليه قضية رئيس جمعية تعنى بالتنمية والتعاون كان قد اتهمه ثلاثة أعضاء باختلاس 2200 شجيرة زيتون سبق أن تم دعم الجمعية بها في إطار مشروع ميدا بثمن رمزي لا يتعدى 2 درهم للواحدة من باب تشجيع الفلاحين على غرس هذا النوع من الشجر، إلا أن أعضاء الجمعية فوجئوا بالرئيس وهو يعمد، حسب قولهم، إلى تفويت الشجيرات لجهات أخرى مقابل الاتجار فيها بطريقة فوضوية، والتي تم نقلها على متن شاحنة يقيم صاحبها بالقباب. بقرة غير ضاحكة عاش السوق الأسبوعي بخنيفرة واقعة هجوم بقرة هائجة على عدد من المتسوقين، بعد أن انفلتت من يد صاحبها، وأخذت تركض في حالة هيجان شديد إلى أن خلفت إصابة ثلاث نساء بجروح متفاوتة الخطورة، تم نقلهن إلى المستشفى الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية، بينما دعت الضرورة إلى نقل إحداهن على وجه السرعة نحو مستشفى محمد الخامس بمكناس، بالنظر لخطورة الإصابة التي تعرضت لها على مستوى الرأس وتسببت لها في نزيف حاد، حيث ظلت تحت العناية المركزة إلى حين فارقت الحياة، وهي أم لعدة أبناء، وتساءل المعلقون حول الإجراءات القانونية التي سيجري إتباعها في هذا الملف.