ينتظر أن يشهد المركب الرياضي محمد الخامس يوم الأحد، إقبالا واسعا من طرف جماهير كرة القدم من الدارالبيضاء ومن مختلف المدن المغربية، حيث تتجه كل الأنظار لمعاينة الديربي رقم 106 بين الجارين الرجاء والوداد. على هذا المستوى،يلتقي الرجاء والوداد في هذا الديربي الجديدي، في ظرفية خاصة وحاسمة لكلى الجانبين.. فالرجاء يوجد على بعد خطوات قليلة من الظفر بلقب البطولة، وفوزه في هذا الديربي سيمنحه مساحة شاسعة من الاطمئنان. والوداد المنتشي بتأهله لمباراة النهاية في منافسات كأس العرب، يبحث عن تقليص المسافات وكله أمل في الاقتراب من المتزعم الرجاء، مؤمنا بكامل حظوظه في المنافسة على لقب البطولة. وبين هذا وذاك، يأتي الديربي. والفريقان معا أبانا عن تطور كبير لف كل محيطهما التقني والإداري، وأضحيا نتيجة لذلك، من الأندية التي تشكل النموذج في «الاحترافية» في التدبير والتسيير، وعليهما والحالة هاته، أن يبرهنا في لقاء الديربي، تلك السمعة التي يحملانها. والرهان سيتحمله الفريقان معا المفترض فيهما الدفاع عن سمعة البطولة المحلية، ورد الاعتبار للمشهد الكروي المحلي، وسط كل المستجدات التي عرفها مؤخرا بقدوم رئيس جديد على رأس الجامعة، والحديث عن ولوج عهد جديد لا مكان فيه لأية تسربات من العهد السابق! > في الصفحتين 18و19، ملف يرصد كل شيء عن الديربي.. حكايات وتاريخ، تصريحات أبرز اللاعبين، ورأي الجمهور.