يدافع فريق الاتحاد الزموري للخيسات يوم غد السبت، انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا بملعب 18 نونبر، عن حظوظه في التأهل إلى دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا، حيث يستقبل مازيمبي الكونغولي في مباراة العمر بالنسبة للفريق الزموري، الذي يحمل على عاتقه آمال كرة القدم الوطنية إفريقيا، بعد خروج الجيش الملكي من مسابقة عصبة الأبطال على يد هيرتلاند النيجيري، وإقصاء المغرب الفاسي من منافسات كأس الكاف على يد قوافل قفصة التونسي. ويأمل الفريق الزموري في مواصلة المغامرة، رغم أن المهمة ستكون صعبة أمام فريق مازيمبي، المثقل بالتجربة في مثل هذه الاستحقاقات، وأيضا بالنظر إلى كون الهزيمة في مباراة الذهاب بهدف واحد تبقى ملغومة، ويتعين التعامل معها بالحذر المطلوب. ويسود التفاؤل كل مكونات الفريق الزموري، الذي سيدخل المباراة بمعنويات مرتفعة، خاصة بعد الفوز التاريخي الذي حققه في الدور الماضي على حساب فريق أشانطي كوتوكو الغاني، حيث انتصر عليه بملعب 18 نونبر بهدفين دون مقابل، وهي النتيجة التي تكفي أصدقاء العميد توفيق المرابط لحجز بطاقة العبور بأمان. ويستحضر الاتحاد في هذه المباراة كل الظروف التي أحاطت بلقاء الذهاب، حيث أهدى الحكم ضربة جزاء خيالية منحت الانتصار لفريق مازمبي، الذي حل بالمغرب صباح أمس الخميس، واختار الإقامة بمدينة القنيطرة، التي سينتقل منها إلى مدينة الخميسات. ويضم الوفد الكونغولي 30 شخصا موزعين بين اللاعبين والأطر التقنية والطبية والإدرية. وسيدير المباراة طاقم تحكيم من البينين، بقيادة الحكم الدولي كوفي كودجا في الوسط. وتبقى المباراة ذات أهمية خاصة بالنسبة للمدرب الشاب خالد المخنتر، الذي يحسب له أنه قاد الفريق إلى هذا الدور، ويأمال في دخول تاريخ الزموريين من بابه الواسع، بأن يكون المدرب الأول الذي يعبر بالفريق إلى دوري المجموعات. ويعول الفريق الزموري على دعم جماهيره في هذا المحك الإفريقي، وأن يقف بجانب فريقه الذي أظهر رغبة كبيرة في مواصلة المشوار في هذه المسابقة الأغلى إفريقيا.