تبعا لبلاغنا بتاريخ 09 مارس 2009 المتعلق بمأسسة الحوار بين وزارة الشباب والرياضة وجمعيات اتحاد المنظمات التربوية المغربية، واصل المكتب التنفيذي للاتحاد لقاءاته مع اللجنة الوزارية، تمخضت عنها صياغة اتفاقية إطار للشراكة والتعاون في مجال التأطير السوسيوثقافي والتربوي تم التوقيع على مضمونها يوم الخميس 23 أبريل 2009 بمقر الوزارة بحضور وزيرة و الشباب والرياضة واللجنة الوزارية وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد المنظمات التربوية المغربية وممثلي الجمعيات العضو. وتعتبر هذه اللحظة مناسبة متميزة ، حيث لأول مرة يتم فيها التوقيع بين الوزارة والجمعيات على اتفاقية شراكة وتعاون واضحة الأبواب والالتزامات لدعم أنشطة وبرامج الجمعيات ومؤسسات الشباب والطفولة التابعة للقطاع ، من خلال دعم جانب الحكامة والتدبير عبر تمويل اجتماعات الأجهزة التسييرية الوطنية والجهوية للجمعيات المعنية وضمان عقد مؤتمراتها، مع دعم قدراتها في مجال التكوين وتأهيل العنصر البشري....، إضافة إلى برامج العمل الدورية والسنوية المنجزة من طرف جمعيات اتحاد المنظمات التربوية المغربية واستفادتها من مؤسسات فضاءات الاستقبال التابعة للوزارة ، وتدعيم الحضور الدولي لاتحاد المنظمات التربوية واستقباله للأنشطة ذات البعد الدولي بالمغرب. كما يلتزم اتحاد المنظمات التربوية والجمعيات العضو، بإنجاز برنامج سنوي يهم محاور: محور ترسيخ الحكامة والتدبير ، محور تأهيل العنصر البشري والرفع من القدرات والمؤهلات ويشمل جانب التكوين في مجال التدبير ومجال التنشيط التربوي والسوسيوثقافي ، وتكوين التخصص... ، محور المهرجانات الوطنية الكبرى ،محور مهرجانات الطفولة والجهوية والمحلية والملتقيات الوطنية الكبرى، ومحور اللقاءات الدولية الذي يتضمن عدة تظاهرات ومحطات متميزة. كما سيتميز برنامج اتحاد المنظمات التربوية بمحور المرافعة التي سيسعى من خلاله إلى المرافعة لدى مختلف المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ووسائل الإعلام، التي ستتابع آليات تنفيذ هذه الاتفاقية، والبعثات الدبلوماسية والجمعيات والمنظمات المحلية والدولية بهدف خلق هيئة دستورية تعنى بقضايا الطفولة والشباب ببلادنا. وتعتبر هذه الاتفاقية فرصة مهمة للجمعيات التربوية لإبراز قدراتها التأطيرية، وتجسيد التزاماتها من خلال التدخل عبر المحاور المتضمنة في البرنامج وتقديم الخدمات التربوية والثقافية لفائدة الطفولة والشباب.