أفادت مصادرمن عين المكان ، أنه تم أول أمس الإثنين بميناء الدارالبيضاء، خلال عملية مشتركة بين مصالح الجمارك والأمن، حجز شحنة من المخدرات تقدر بـ 1,38طن. ووفق معطيات من مصدر جمركي، فإن كمية المخدرات «كانت موضوعة داخل حاوية جاهزة للشحن نحو ميناء بلنسية الإسبانية»، مشيرا إلى أنها كانت «مخبأة بعناية داخل صفائح من الجبس التقليدي المعد للتزيين»، وعند الكشف عليها باستعمال جهاز السكانير، «أثارت الحاوية شكوك الجمركيين الذين باشروا التفتيش اليدوي حيث تم اكتشاف صفائح المخدرات المغلفة في ورق كربوني». وقد كانت البضاعة مسجلة باسم شركة حديثة التأسيس بالعاصمة الاقتصادية متخصصة في تصدير واستيراد منتوجات الصناعة التقليدية. وصرحت شركة «إ . م » للجمارك بمنتوجات تزيينية مصنوعة من الجبس موجهة لشركة إسبانية. وقدرت قيمة المخدرات بـ 14 مليون درهم حسب مصدر أمني، والذي أوضح أنه سيتم الاستماع لعميل الشحن الذي وقع على تصريح الجمارك من قبل الضابطة القضائية. وتجدر الإشارة إلى أن الأمر يهم المحاولة الثانية لتهريب المخدرات التي يتم إجهاضها خلال أسبوع بعد الحجز القياسي يوم الخميس المنصرم لـ 32 طنا و215 كيلوغراما من مادة الشيرة. تزامنا مع الذكرى الأولى لمحرقة «روزامور»: السلامة والتدبير الشامل للمخاطر افتتحت صباح أمس الثلاثاء بأحد فنادق العاصمة الإقتصادية أشغال يومين دراسيين/تحسيسيين حول «السلامة والتدبير الشامل للمخاطر»، من تنظيم مؤسسة SERIEUX SERVICE بشراكة مع وزارة الطاقة والمعادن، بمناسبة اليوم العالمي حول السلامة والأمن في الشغل، بمشاركة خبراء مغاربة وأجانب. محور السنة الثانية استحضر منظمو الدورة من خلاله فاجعة «روزامور» التي كان من الممكن أن تكون خسائرها أقل لو توفرت شروط الوقاية، العنصر/الانشغال الأساسي لدى مسؤولي المقاولات التي تعمل على إحلال الوسائل التي من شأنها الحد من نسبة الخسائر في حال وقوع حوادث، التي لاتقتصر على مقرات العمل، بل إن مخاطر الشغل تمتد لتطال حتى شوارع المدن ، كما هو الحال بالنسبة لانقلاب شاحنة صهريجية في بحر الأسبوع المنصرم محملة بالبنزين، وهو نفس الأسبوع الذي شهد انقلاب عدد من الشاحنات بمختلف شوارع العاصمة الإقتصادية، ومعها مشاهد انفلات عدد من الحاويات التي تهوي فوق السيارات وغيرها من وسائل النقل، مما يؤشر على أولوية التعاطي مع شروط السلامة حفاظا على سلامة العمال، ووقاية للبيئة وتجنبا لهدر الأموال والوقت، وهي عوامل من شأن توفيرها منح مردودية أكبر.