تم مساء أمس الخميس بميناء الدارالبيضاء، حجز كمية كبيرة من المخدرات (الشيرا) ، تصل حمولتها إلى 215 ر32 طنا، كانت موجهة إلى إسبانيا، وذلك خلال عملية مشتركة بين مصالح الجمارك والشرطة. "" وذكر مصدر من مصالح الجمارك، أنه تم اكتشاف المخدرات داخل ثلاث حاويات سعة كل منها 40 قدما، كانت مهيأة للشحن في اتجاه ميناء بلنسية، موضحا أن المخدرات كانت معبأة بعناية ومخبأة داخل علب من الألومنيوم مستعملة.
وأثارت عملية المراقبة بواسطة جهاز السكانير، شكوك رجال الجمارك الذين قرروا الالتجاء الى التفتيش اليدوي، ليكتشفوا صفائح كبيرة من المخدرات مغلفة برقائق من الرصاص.
وكانت هذه الشحنة مسجلة باسم شركة يوجد مقرها بالدارالبيضاء، وتم التصريح بها على أساس أنها كمية من العلب المستعملة موجهة لمقاولة إسبانية متخصصة في صناعة علب الألمنيوم الخاصة بالمشروبات.
وحسب المصدر نفسه، فإن الحاويات الثلاث كانت تحتوي على التوالي 149ر10 طنا و612ر10 طنا و454ر11 طنا من الشيرا.
وقدرت المصادر القيمة التجارية لهذه الكمية من المخدرات بحوالي 33 مليون درهم.
ومن المنتظر أن تستمع مصالح الشرطة القضائية للشخص الذي سجل التصريح بعبور البضاعة لدى الجمارك.
ويتعلق الأمر بثاني أكبر كمية من المخدرات يتم حجزها بميناء الدارالبيضاء خلال الخمس سنوات الأخيرة، بعد ما كان قد تم حجز 16 طنا من الشيرا سنة 2005.