أقدمت وزارة التربية على مجموعة من الانتقالات طالت بعض النواب ورؤساء المصالح المركزية. فقد تم تعيين الكاتب العام للوزارة عبد الحفيظ الدباع كاتبا عاما بوزارة التعليم العالي، وعوضه مدير مديرية الاستراتيجية والتخطيط والاحصاء يوسف بلقاسمي بالكتابة العامة للوزارة التي أصبح يشغلها عبد الحق الحياني، كما تم تعيين مدير مديرية الشؤون العامة والميزانية والممتلكات الحسين قضاض بالمفتشية العامة للشؤون الادارية، وحل مكانه محمد منشود، وتم تعيين محمد عبدالقادر مسؤولا عن مديرية الارتقاء بالتعليم الخصوصي، وعبدالعالي الاقربا مسؤولا عن مديرية الشؤون القانونية والمنازعات خلفا لمبارك عامر ، وأمينة الرامي بمديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، وخالد فارس بمديرية المناهج، فيما تم تعيين المسؤول السابق عن المركز الوطني للامتحانات محمد الساسي مديرا لمركز التقويم وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين الأكاديميات، ومحمد ولد دادة المسؤول السابق عن مديرية الموارد البشرية وتكوين الأطر مديرا للأكاديمية الجهوية فاس بولمان. ومن جانب آخر، تم ترسيم خديجة بن الشويخ على رأس الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاء الكبرى بعد أن كانت مكلفة بتسييرها بعد إحالة المدير السابق نصرالدين الحافي على التقاعد، والتحق مدير أكاديمية تانسيفت الحوز عبدالوهاب بن عجيبة بإدارة أكاديمية جهة طنجة تطوان، وخلفه الشولي المدير السابق لأكاديمية تادلة أزيلال التي تم تعيين محمد بن الزي المدير السابق لأكاديمية العيون بها، وعين عزيز الناحية بالعيون بوجدور، وتم تعيين نائب وزارة التربية الوطنية بعين السبع الحي المحمدي عبداللطيف اليوسفي مديرا لأكاديمية الغرب الشراردة بني احسن، ومحمد بوسبع بأكاديمية تازةالحسيمة تاونات.