اقدمت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي على إجراء تنقيلات وتعيينات واسعة شملت 30نائبا ينتمون إلى مختلف الهيئات العاملة بقطاع التعليم المدرسي من مفتشين تربويين ومفتشي التوجيه، والتخطيط التربوي ومتصرفين ومهندسين،وأطر التدريس بعد عملية انتقاء بناء على المذكرة الوزارية رقم 03 الصادرة بتاريخ 6 يناير 2009 حيث تمت عملية الانتقاء الأولى تحت إشراف لجنة مركزية مع إحداث لجان ثلاثية لإجراء المقابلات مكونة من مديرين للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومديرين مركزيين، وخبراء في ميدان التسيير والتدبير. وينتظر أن يعرف الأسبوع حركة انتقالية واسعة تضم هذه المرة مدراء الأكاديميات . فبخصوص التعيينات عين محمد عبد الوهاب زكي بنيابة طرفاية،وعين محمد شمي بنيابة تنغير ،و عين ابراهيم المعدري بنيابة سيدي إفني،وتم تعيين أحمد حفار بنيابة سيدي قاسم،ونعيمة ركيوي بنيابة سيدي سليمان، وعبد الواحد المزكلدي بنيابة مراكش،وعبد العزيز إشخاخ بنيابة شيشاوة،ومحمد المنتصر لمدغري بنيابة قلعة السراغنة،وعين موح بوداود بنيابة الرحامنة،وجمال مزيان بنيابة تاوريرت،ومحمد طويل بنيابة الدريوش،ومولاي مصطفى الجرموني بنيابة آسفي،وابراهيم بن الشرقيب بنيابة سيدي بنور،و تم تعيين محمد حجاوي بنيابة اليوسفية،وصالح عزيز بنيابة الفقيه بنصالح،وأحمد كيكش بنيابة ميدلت،وعزوز بنعزوزبنيابة الحسيمة،وعبد اللطيف شوقي بنيابة المضيق الفنيدق،ونور الدين دهاج بنيابة وزان. أما فيما يخص التنقيلات فلقد انتقلت مليكة أكنا من النيابة القديمة عين الشق إلى نيابة الفداء مرس السلطان،كما تم تنقيل الحسين الفجراني من نيابة الفداء درب السلطان إلى نيابة البيضاء أنفا، أما عبد اللطيف ضيفي فقد تم تنقيله من نيابة مولاي رشيد البيضاء إلى نيابة القنيطرة، ونقل محمد الرملي من نيابة القنيطرة إلى نيابة عين الشق، وجمال الدين الراشدي من نيابة سيدي قاسم إلى نيابة برشيد،وابراهيم الجوهري من نيابة آسفي إلى نيابة مولاي رشيد، وعبد القادر طالبي من نيابة بن سليمان إلى نيابة سطات، وتم تنقيل محمد المختار الليلي من نيابة شيشاوة إلى نيابة ابن سليمان، وتم تنقيل محمد أبو ضمير من نيابة تاوريرت إلى نيابة وجدة أنكاد،وسعيد بودرا من نيابة الحسيمة إلى نيابة طنجة أصيلة، وتم تنقيل محمد بلكناوي من نيابة طنجة وألحق بالإدارة المركزية .وتراهن وزارة التربية الوطنية على هذه التعيينات الجديدة من أجل تنفيذ برنامج المخطط الاستعجالي الذي تقول بعض المصادر أنه يواجه بعض التعثرات ،في وقت انتقد فيه مجموعة من المهتمين بالشأن التعليمي في تصريحات أدلوا بها ل"النهار المغربية"توقيت هذه التعيينات التي تصادف اقتراب نهاية الموسم الدراسي حيث الاستعدادات الإدارية جارية من أجل تنظيم امتحانات آخر السنة حيث يلعب النواب دورا كبيرا في هذه التحضيرات،وبالتالي فإن إحداث تنقيلات وتعيينات في مثل هذا الوقت من الموسم الدراسي من شأنه أن يحدث ارتباكا في هذا الشأن،وبالتالي كان من الأجدر أن تنتظر وزارة التربية الوطنية انتهاء الموسم الدراسي لإعلان هذه التنقيلا ت والتعيينات. ومن جهة أخرى تؤكد مصادرنا أن إعداد لائحة هذه التعيينات الجديدة للنواب عرف جدلا واسعا بين كل من اخشيشن ولطيفة العابدة،وتضيف مصادرنا في هذا الإطار أن اللائحة الأولى التي أعدتها العابدة رفضها اخشيشن جملة وتفصيلا،وطلب منها إعداد لائحة جديدة بناء على معايير انتقاء قوية.