طالب عدد من معتقلي ملف الهراويين بالاسراع بمحاكمتهم، أو إطلاق سراحهم. وأكدت مصادر قضائية - نقلت نداء المعتقلين الذين يتجاوز عددهم 200 لجريدة «الاتحاد الاشتراكي» أن أغلب المعتقلين والمعتقلات يعيشون حالة نفسية سيئة نتيجة هذا الاعتقال الذي استمر شهورا دون انطلاق المحاكمات. وأفادت ذات المصادر أن عددا من المعتقلين وخاصة من رجال السلطة، سبق ونقلوا الى المستشفيات من أجل تلقي العلاجات نتيجة الصدمات النفسية التي يعيشونها. ونقل مصدرنا القضائي عن أحد المعتقلين، طلبه إجراء المحاكمة في أسرع وقت ممكن، مؤكدا «براءة أغلب المعتقلين». والى ذلك أكدت مصادر أمنية أن مصالح الامن والدرك، كل على حدة، تجري أبحاثا مع عدد إضافي من الاشخاص على علاقة بملف البناء العشوائي الذي حصد بذات الجماعة القروية، أزيد من 200 معتقل ومعتقلة بينهم رجال سلطة على رأسهم رئيس قسم الشؤون العامة بمديونة وعدد من القياد ، ورئيسان سابقان لذات الجماعة القروية، اضافة الى فرقة دركية بأكملها وعدد من رجال القوات المساعدة واعوان السلطة ومنتخبين بالمجلس القروي، وعشرات الافراد، رجالا ونساء، اعتقلوا احتياطيا بعد مثولهم لدى قاضي التحقيق ووجهت لهم جنح، ومنهم من سيحاكم أمام غرفة الجنايات بتهم ترتبط بالبناء العشوائي الذي خلق كارثة إنسانية كبرى بضواحي الدارالبيضاء حيث يقطن الناس في حالة مزرية، نتيجة غياب كل المرافق الاجتماعية والصحية وضعف التغطية الامنية خاصة وان المنطقة أضحت مؤخرا تابعة لرجال الامن بعدما كانت تخضع لمصالح الدرك الملكي. وتعاني الساكنة من عدة مشاكل، نتيجة التنامي السريع للسكان في ظروف غير مناسبة، إذ استغلت بعض الجهات غلاء أسعار العقار وكذا سومة كراء المنازل وحاجة هذه الاسر الفقيرة الى البحث عن سكن يأويها، لتزيد الوضع تأزما دون التفكير في مصير الاطفال والنساء الذين لا يتوفرون حتى على مستوصف لتلقي العلاجات، بالاضافة الى غياب كلي للمرافق الثقافية والرياضية. جماعة أولاد عامر/سطات طريق جهوية تحصد الأرواح في غفلة من الجهات المعنية إذا كانت الطريق عصب التنمية والعنصر الأساسي لتحقيق التواصل وفك العزلة، فإن إهمال الطرق يعتبر سدا منيعا لبلوغ الأهداف المسطرة لأي مشروع تنموي خصوصا إذا تحولت الطريق إلى آلة لحصد الأرواح كما هو شأن الطريق الجهوية رقم 205 الرابطة بين البروج وقلعة السراغنة مرورا بجماعة أولاد عامر على امتداد 18 كلم والتي تتضمن العديد من النقط السوداء من شعاب وحفر وتآكل الجنبات مما تسبب في إزهاق الكثير من الأرواح كان آخرها مقتل أربعة أشخاص خلال بداية شهر ابريل الجاري علاوة تسجيل عدة وفيات في صفوف سكان المنطقة. لذا فان فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بجماعة أولاد عامر يطالب الوزارة الوصية ومجلس جهة الشاوية ورديغة بالإسراع بإعادة بناء هذه الطريق بدل سياسة الترقيع التي لم تعد تجدي نفعا مع الحالة المتردية كما هو مبين بالصورة.