الحيوانات الكينية في تراجع لفتت دراسة نشرت الأربعاء الماضي إلى أن عدد الحيوانات في متنزه "ماساي مارا"الكيني المشهور عالميا، انخفض خلال ربع قرن على نحو يدعو الى القلق لا سيما بسبب الضغط الديموغرافي الذي يزداد عند أعتاب هذه المحمية الطبيعية. وانخفض مجموع الزرافات بنسبة 95% بين عامي 1989 و2003، في حين تراجع عدد احد انواع الخنازير البرية 80% في مقابل تقلص عدد إحدى فصائل الظبية الصغيرة بنسبة 65% . وقد أثارت هذه الارقام قلق المعهد العالمي لبحوث الماشية "انترناشونال لايفستوك ريسرتش انستيتوت". واعتبر المسؤول عن الدراسة جوزف اوغوتو في بيان له أن "هذه الخسارة معممة وكبيرة" . واضاف أن "هذا الوضع عائد الى الارتفاع المنتظم لعدد التجمعات السكانية" على الاراضي المحاذية للمتنزه. ويقع متنزه "ماساي مارا" في منطقة جنوب غرب كينيا التي يقطنها شعب الماساي. وساهم تحول قسم كبير من الماساي الى الحضر خلال العقود الماضية، في الاخلال بالتناغم القائم بين الانسان والحيوان في المحيمة وعلى اطرافها. وساهم التوسع في الزراعة فضلا عن الزيادة في عدد القرى والمواشي في تقليص المراعي المتوافرة للحيوانات، ليتسبب هذاالامر في تقليص عددها. وذكر مدير "انترناشونال لايفستوك ريسرتش انستيتوت" كارلوس سيري ان "التاريخ علمنا ان نشاط تربية الماشية لم يتعارض يوما مع وجود أحد أكبر تجمعات الثدييات في افريقيا" . واوضح سيري ان من مصلحة شعب الماساي المحافظة على هذا التوازن الطبيعي، ذلك أن افراده يستفيدون من جزء من عائدات السياحة القائمة على زيارة وفود للمتنزه للتمتع بمنظر الحيوانات خصوصا. وتبلغ مساحة «ماساي مارا 1500 كيلومتر مربع » وهو من أبرز معالم البلاد السياحية. التأمين على الحيوانات الأليفة لضمان حياة كريمة لها بات الآن بمقدور محبي الحيوانات الأليفة من الأثرياء في هونج كونج ترك 50 ألف دولار لكلابهم وقططهم في حالة وفاتهم قبل تلك الحيوانات. وذكرت صحيفة ساوث تشينا مورنينج بوست أن شركة "صن لايف فينانشيال" للتأمين بدأت الترويج لبرنامجها الذي يتضمن دفع 1300 دولار أمريكي سنويا لتغطية تكاليف رعاية الحيوان الأليف إذا ما تعرض صاحبه لمرض خطير مثل السرطان أو الأزمات القلبية. وقالت الصحيفة إن البرنامج يقضي بدفع قيمة رعاية الحيوان الأليف المدلل في "فندق الحيوانات الأليفة" أو للأقارب الذين يحددهم صاحب الحيوان، مشيرة إلى أن الشركة ستدفع ما يصل إلى 50 ألف دولار أمريكي. وتأتي هذه الخطوة مع تزايد الإقبال على تربية الحيوانات الأليفة في هونج كونج التي يقطنها سبعة ملايين نسمة.