>لاميج الطفولة الشعبية تدينان تصريحات شباط: اصدر المكتبان المركزيان لحركة الطفولة الشعبية والجمعية المغربية لتربية الشبيبة (لاميج) بيانا مشتركا ادانا فيه المدعو شباط، إثر تصريحاته التي مست بالشهيد المهدي بنبركة مؤسس الجمعيتين، وفي ما يلي نص البيان: «فوجئت «الجمعية المغربية لتربية الشبيبة- لاميج» و»حركة الطفولة الشعبية» بالتصريحات اللامسؤولة التي أدلى بها المدعو حميد شباط في حق مؤسس الجمعيتين القائد التقدمي الشهيد المهدي بن بركة، أحد القادة التاريخيين للعمل السياسي النبيل والتربوي الملتزم الجاد، والهادف من أجل بناء المجتمع المغربي الجديد. إن «لاميج «و»حركة الطفولة الشعبية» اللتين تستلهمان تصوراتهما ومنطلقات وآفاق عملهما مع الأطفال والشباب من المرجعية الفكرية التي أسسها الشهيد المهدي كمدرسة وطنية، ومنارة مشعة لمستقبل زاهر جديد لمغرب جديد، أدى أفدح الأثمان من اجل الاستقلال والحرية ، وعمل من أجل بلورتها وترسيخها بالمجتمع المغربي؛ تستنكران بشدة تصريحات المدعو شباط التي كشفت بل أكدت رؤية مبيتة لجهات لها مقاصد غير بريئة لرموز النضال التحرري، ورواد الحركة الوطنية الذين كرسوا جهدهم لبناء هيئات سياسية وتربوية وفكرية من أجل مجتمع مغربي جديد متحرر وديمقراطي. وتعتبران من جهة أخرى أن التصريحات التي تمس بعمق شخصية الشهيد المناضل القومي والأممي، هي تصريحات تغرف من مرجعيات مرتبطة بحقد دفين لمن لا تاريخ نضالي لهم، أساسها التلفيق المجاني اللامسؤول. وإذ تستغربان توقيت هذه الهجمة الوقحة؛ تطالب المنظمتان «لاميج» و»حركة الطفولة الشعبية» اللتان تستلهمان من رواد الحركة الوطنية كافة مبادئ الانعتاق والتحرر والوطنية الصادقة،وتدعوان المنظمات الحقوقية والفكرية لإدانة المدعو شباط لمسه بشخصية ناضلت حتى لحظة اغتيالها ، وتركت إرثا فكريا متميزا ومنيرا عن قيم ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، والحريات وكرامة المواطن المغربي، وتدعو كافة المعنيين الى البحث في صيغ موحدة لحماية ذاكرة المغرب المناضلة» . > وفد إيطالي مغربي في زيارة للمؤسسات التعليمية بنيابة المحمدية: من أجل التعرف عن قرب على الواقع الاجتماعي والمدرسي في المغرب، ومن اجل ربط علاقات ثقافية وتربوية بين المغرب وايطاليا، حلت يوم 13 ابريل بالمحمدية، فعاليات من المجتمع المدني ناشطة باقليم بيركامو (تبعد عن العاصمة روما بحوالي 600 كلم مربع) بإيطاليا، تتكون من أطر ايطالية ومغربية مقيمة بإيطاليا، منهم مدرسون وفاعلون جمعويون، في اطار مشروع مقترح من طرف عدد من الجمعيات بشمال ايطاليا، يهدف بالاضافة الى الاطلاع على تجربة المغرب في مجال تدبير الشأن التعليمي، الى خلق توأمة بين المدارس والجمعيات. وفي هذا السياق طرح الوفد الذي كان يتكون من 7 ايطاليين و 4 مغاربة وسينغالي في كل لقاءاتهم، سواء مع نائب الوزارة ورؤساء المصالح في 14 ابريل بمكتب نائب وزارة التربية الوطنية، أو خلال الجلسة التقييمية التي تم عقدها بمركز الاستقبال البشير مع فعاليات من المجتمع المدني بالمحمدية، طرح أعضاء الوفد أسئلة همت على الخصوص طبيعة العلاقة بين الجماعة المحلية والمؤسسات التعليمية، ونوع الشراكات ومراحل التعليم من الحضانة الى الجامعة ومجانية التعليم مع استحضار - بين الفينة والأخرى - واقع الشأن التعليمي بايطاليا الذي يكاد لا يختلف كثيرا ماعدا في ما يتعلق بالبنايات والتجهيزات التي تظل من اختصاص الجماعات.. كما عبر أعضاء الوفد عن مفاجأتهم لما لمسوه من واقع تعليمي سليم، يختلف تماما عما كان لديهم من افكار مسبقة مشوهة عن العلاقة بين المدرس والتلميذ من جهة، وبين المدرس والفضاء المدرسي من جهة ثانية، كما عبروا عن مفاجأتهم بموظفين يشتغلون بجدية فائقة رغم ضعف الامكانيات، وبالدفء العائلي التي أحيطوا به أينما حلوا وارتحلوا. وفي سياق النقاش والتدارس، أكد الحاضرون من الجانب الآخر لأعضاء الوفد على ضرورة نقل هذا الواقع الى الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا حتى تتغير النظرة المأساوية التي لايزال البعض عن جهل محتفظا بها، خدمة لهذا الوطن .