يعتزم (محمد. ك) رفع دعوى قضائية يطالب فيها بإنصافه مما لحقه وأبناءه من بعض مسيري مؤسسة للتعليم الحر، وذلك بعد تعرض أبنائه للتوقيف من طرف إدارة المؤسسة. وأفاد (محمد. ك) بأنه كانت بذمته من المؤسسة حوالي 20000 درهم، واتفق مع أحد المسؤولين «ح» على تسليمها له بأحد مطاعم منطقة مرس السلطان، وفعلا تم ذلك بحضور «ع. خ»، لكنه لم يتسلم الوصل على أساس أنهم أصدقاء، وباعتبار أن (محمد.ك) من المواطنين الذين يقدمون مساعدات مالية للمؤسسة باستمرار، اضافة الى مساعدات عينية في عدة مناسبات كالأعياد الدينية. وأضاف (م.ك) أنه بعد مدة علم من خلال محاميه أن المؤسسة قدمت شكاية ضده بخصوص المبلغ نفسه، وحين اتصل بهم أكدوا له أن خطأ ما في المسألة وأنهم يعلمون أنه دفع لهم المبلغ، لكن فيما بعد فوجئ بالعون القضائي يقوم بإجراءات الحجز على أثاث منزله لبيعها في المزاد العني واستخلاص الأموال التي حكمت بها المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء عليه بتاريخ 25 يوليوز 2007، في ملف رقم 2367/12/7، وملف التنفيذ رقم 4611/08 لفائدة مؤسسة ع. للتعليم الحر. الشيء الذي اضطره إلى دفع قيمة المبلغ في الحال واستخلاص وصل الأداء. وأكد (محمد.ك) أنه اتصل مرة أخرى بالمعنيين بالأمر بالمؤسسة الذين ومرة أخرى عبروا له عن أسفهم ووعدوه باقتطاع المبلغ الذي أداه على شكل أجر شهرية لدراسة ابنته بالمستوى الإعدادي، وابنه بالمستوى الابتدائي، واضاف بأنه اتفق معهم على هذا الأساس إلى أن قامت المؤسسة بإيقاف التلميذين بدعوى عدم أداء المستحقات الشهرية، وآخر إيقاف مازال يعانيه التلميذان منذ 10 أيام. وأوضح (م.ك) بأن ابنته أمينة كانت من ضمن التلاميذ المتميزين بالمؤسسة وتحصل على أعلى النقط، لكن هذا المشكل أثر عليها نفسيا وصحيا، وأنه سيرفع دعوى بالمحكمة ضد ما أسماه ب «التلاعبات» التي ذهب ضحيتها. .