تشهد الرباط ، ما بين 1 و6 ماي 2009 ، إنعقاد الدورة الثانية للمهرجان الدولي حول أفلام حقوق الانسان . حيث سيتم عرض ، وفي إطار المسابقة الرسمية مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية حول قضايا حقوق الانسان. وحسب بلاغ للجنة المنظمة ، فإن هذه الدورة ستتميز بتكريم أشهر مدافعة عن حقوق الانسان في العالم وهي : السيدة يونك سان سيي كيي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام ، إبنة الزعيم البرماني أيونك سان الذي أغتيل سنة 1947 قبيل إستقلال برمانيا ، بعدما كانت مستعمرة Aung san suu kyi بريطانية . يونك سان سيي كيي تلقت تعلميها بجامعة أكسفورد وحصلت على شواهد عليا في الاقتصاد والعلوم السياسية، وبسبب ظروف والدتها الصحية إضطرت إلى وضع حد للجوئها السياسي ببريطانيا والعودة إلى بيرمانيا سنة 1988 . تأثرها القوي بتعاليم الزعيم الهندي غاندي ومارتن لوثر كينك ، دفعها صحبة مجموعة من أصدقائها إلى إنشاء تجمع تجمع سياسي تحت أسم التحالف الوطني من أجل الديمقراطية الذي ضم كل الفصائل السياسية المعارضة للحكم العسكري في بيرمانيا . حيث إستطاع هذا التحالف وبسبب دعوته إلى سياسية اللاعنف في المطالبة بالديمقراطية ، حصد أغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية التي شهدتها بيرمانيا سنة 1990 ، التي تم إلغاء نتائجها من طرف الطغمة العسكرية الحاكمة ، مع القيام بحملات قمع واسعة طالت كل المعارضة في بيرمانيا ، ووضع يونك سان زعيمة التحالف من أجل الديمقراطية تحت الاقامة الاجبارية . لجنة التحكيم بالدورة الثانية للمهرجان سيترأسها السيد إدريس خروز مدير المكتبة الوطنية بالرباط وعضوية كل من: جوهان فان سير لكلاو ممثل اللجنة الدولية لشؤون اللاجئين بالرباط والمخرج السينمائي يونيو إيلمر وفيلكس إلوة عن مؤسسة الديمقراطية في الولابات المتحدةالأمريكية وحسن إذ يلقاسم العضو الدائم بالندوة الدولية لحقوق الانسان ، التابعة للامم المتحدة . وإحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة ، سيتم تنظيم ندوة حول حرية التعبير مع معرض للصور حول الخروقات والانتهاكات الجسيمة التي تتعرض لها حقوق الانسان في العالم ،مع تشاط موازي وهو توقيع مجموعة من الاصدارت حول حقوق الانسان . وحتى لاتبق العروض السينمائية حبيسة المهرجان ، تقرر تنظيم قوافل سينمائية ،تجوب كل المدن المغربية .