مصرع لقي ثلاثة أطفال مصرعهم غرقا بأحد الأحواض المائية المتواجدة بالقرب من جماعة أربعاء أولاد عمران وذلك مساء يوم الأحد 5 أبريل 2009 ، وحسب مصادر من عين المكان فالأطفال الثلاثة هم من عائلة واحدة أخوان وابن عمهما، ويتعلق الأمر بكل من المسمى قيد حياته الناجي أمين والناجي عبد الرحيم والناجي محمد، لازالوا في عقدهم الأول من العمر، يقطنون بدوار لفلالحة المتواجد بقيادة أولاد عمران والذي يبعد عن الحوض المائي بثلاثة كيلومترات تقريبا، وهو عبارة عن منحدر كبير تتجمع فيه مياه الأمطار التي يحملها الوادي من اثنين بوشان وتصب في كل من منطقة " وارار " وببعض المنحدرات لتصبح بذلك تمثل خطرا مستمرا على القاطنين بالدواوير المجاورة وكل من حاول السباحة بها خصوصا و أن سمك الأوحال المترسبة بها يبقى مرتفعا مما يعيق الحركة . حادثة شهدت الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينة سيدي بنور و مراكش وبالضبط على مستوى شارع الجيش الملكي على بعد 100 متر تقريبا عن مركز الشرطة حادثة سير لحسن الحظ أنها لم تخلف ضحايا بشرية، وذلك يوم السبت 4 أبريل 2009 في حدود الساعة الثامنة ليلا . وتعود وقائع الحادث إلى أن سائق سيارة من نوع " بوكوب " قادمة من اتجاه المحطة الطرقية متوجهة نحو مدينة الجديدة وبالقرب من مقهى " فينيزيا " غير فجأة اتجاه سيارته لتفادي أحد الأطفال الذي قطع الطريق دون مبالاة، لتزوغ السيارة نحو الاتجاه المعاكس بعدما اجتازت الطوار الفاصل بين الاتجاهين و تصطدم بسيارتين، الأولى كانت متجهة نحو مراكش وهي من نوع " بوكوب " والثانية كانت رابضة بالقرب من إحدى المقاهي هناك، وهي من نوع " فورد " مخلفة بذلك خسائر مادية بالسيارتين دون حدوث ضحايا أو جروح، هذا الحادث زرع الفزع في نفوس العديد من المواطنين خصوصا أولئك الذين عاينوا المشهد غير أن الغريب في الحادث هو الانتظار الذي طال لأزيد من الساعة في انتظار قدوم رجال الأمن، حيث تسبب ذلك في عرقلة السير والجولان بشارع الجيش الملكي مع ارتفاع ضجيج المحركات والمنبهات و تجمهر المارة وسط الطريق، وبالرغم من عدم وجود ضحايا فإن الحادث ترك استياء لدى المواطن الذي بدا يطرح سؤالا عريضا حول مستوى وعملية المراقبة الطرقية، وكيفية تدبيرها داخل المدار الحضري للمدينة ؟. احتجاجات احتج مجموعة من سكان حي الصفار على استثناء بعض الأزقة من الإصلاحات الجارية على مستوى الطرقات الداخلية معتبرين ذلك إقصاء ممنهجا، حيث عبروا بواسطة عريضة مذيلة بعدة توقيعات عن مواقفهم المستنكرة لأسلوب اللامبالاة والتهميش الذي طالهم، كما تقدموا باحتجاج في الموضوع إلى السيد باشا مدينة سيدي بنور قصد التدخل لدى الجهات المعنية لإنصافهم من جهة، وإخراجهم من الأوحال وسوء أحوال الطريق التي لم تعد تحمل من ذلك سوى الاسم ، وإذا كانت الساكنة البنورية قد استبشرت خيرا بهذه الإجراءات فهي تعقد كل آمالها على جميع المسؤولين لأجل إنصافها والحيلولة دون حرمانها من إصلاح الطرقات بأحيائهم اسوة بباقي الساكنة، فهل ستتحرك آلة الإصلاح لتشمل الجميع بحي الصفار أم أن القائمين على هذه الأشغال لهم رأي آخر في الموضوع؟