أعلن محامي الدفاع عن الصحافي العراقي البطل، منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بحذائيه، صدور قرار من محكمة التمييز العراقية بتخفيف الحكم بحق الزيدي من ثلاثة أعوام الى عام واحد. وقال المحامي ضياء السعدي رئيس فريق محامي الدفاع عن الزيدي إن «محكمة التمييز قررت تخفيف الحكم بالسجن (بحق الزيدي) من ثلاث سنوات الى سنة واحدة». وأوضح أن « القرار صدر بناء على طلب الطعن الذي قدمه فريق الدفاع عن الزيدي، استنادا الى البواعث الوطنية وراء فعله ». وأضاف أن ذلك بالاضافة « لكونه شاب في مقتبل العمر ولم يرتكب أي جريمة سابقا». الإفراج عن صحفي هندي رشق وزير الداخلية بحذائه.. أفرجت شرطة دلهي عن الصحفي الهندي الذي رشق وزير الداخلية في شيدامبارام بحذائه اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي بنيودلهي احتجاجا على رفض الوزير الرد على سؤاله . وعبر جارنيل سينغ، وهو صحفي سيخي يعمل لفائدة إحدى الصحف الناطقة باللغة الهندية، عن أسفه للحادث دون تقديم اعتذار عنه، مشيرا إلى أنه استشاط غضبا بعد أن رفض وزير الداخلية الرد على سؤاله بخصوص قرار إغلاق ملف أعمال العنف التي تعرضت لها طائفة السيخ عام 1984، بعد اغتيال رئيسة الوزراء الهندية الراحلة أنديرة غاندي على يد أحد حراسها السيخ، وتبرئة ساحة أحد المشتبه فيهم الرئيسيين في هذه الاحداث، وذلك أياما قليلة قبيل موعد الانتخابات العامة في الهند. وكانت مختلف القنوات التلفزية الهندية قد بثت صور وزير الداخلية الهندي وهو يتجنب أثناء مؤتمر صحفي عقده بمقر حزب المؤتمر بنيودلهي حذاء الصحفي، مذكرة بالحادث الذي تعرض له الرئيس الامريكي السابق جورج بوش عندما قذفه الصحفي العراقي منتظر الزايدي بحذائه الشهير. وتجدر الاشارة إلى أن القضاء العراقي حكم مؤخرا على الزايدي بثلاث سنوات حبسا نافذا في قضية رشق الحذاء. وحاول وزير الداخلية الهندي عدم إعطاء أهمية للحادث وطلب من الحراس إخراج الصحفي من القاعة حيث اقتيد إلى مخفر الشرطة . وأطلقت الشرطة بعد ذلك سراح الصحفي بعد استنطاقه. وتعد هذه أحدث واقعة «قذف بالحذاء» التي تمثل علامة احتجاج ضد الزعماء السياسيين، حيث سبق أن تعرض الرئيس الامريكي السابق جورج بوش ورئيس الوزراء الصيني وين جياو باو لحادث مماثل .