ينطلق خلال هذا الأسبوع طواف المغرب للدراجات 22، ومن بين مراحله تلك التي ستربط مكناسبالرباط (ماقبل الأخيرة)، وهنا أعود إلى المحطة 20 لنفس الطواف، حيث وخلال المرحلة الأولى التي ربطت الرباط بالعاصمة الاسماعيلية (2007/06/08) شكلت الخميسات نصف المرحلة ليكمل الدراجون النصف الثاني بعد الظهر، وقبل ذلك ببضعة أشهر احتضنت عاصمة زمور تظاهرة شملت سباقا في مدار مغلق وسط المدينة، والثاني على الطريق (الخميسات - تيداس والعودة)، وإذاك نالت التظاهرة إعجاب المشاركين والأجواء العامة التي مرت فيها حسب المتتبعين الذين رغبوا أن يثير ذلك انتباه مسؤولي الجامعة قصد إدراج حاضرة زمور لاستقبال الدراجين في إحدى مراحل طواف المغرب. أما المدير التقني، وخلال تسليم الجوائز بنادي التنس، فقد أكد أنه ستبرمج سباقات بالخميسات خلال المواسم القادمة، هناك دراجون من الخميسات يمارسون بأندية أخرى واستراتيجية الجامعة هي نشر هذه الرياضة في كل ربوع المغرب. وعاد مصطفى النجاري ليؤكد يوم 26 غشت 2008 أثناء اللقاء الذي عقد قصد إحياء هذه الرياضة، أن الخميسات مدينة رياضية لها طاقات بشرية، أعطت الكثير للرياضة الوطنية وبإمكانها إنجاب أبطال في ميدان الدراجة، لها تضاريس متنوعة تساعد على ممارسة هذه الرياضة، ووعد بتنظيم تربصات للفريق الوطني بإشراك دراجين محليين، وجاء أحد التدخلات ليطالب الجامعة ببرمجة الخميسات في إحدى مراحل الطوافات القادمة كمرحلة كاملة. والآن ونحن على أبواب الطواف 22، بدأت تطرح التساؤلات: هل برمجت الجامعة الخميسات لتشكل نصف المرحلة (مكناس - الرباط) قبل أن تكون مرحلة كاملة مستقبلا. وقد أشرنا سابقا إلى أن المدينة لم تعد فقط نقطة عبور بين غرب المغرب ومشرقه، فقد احتضنت تظاهرات وطنية ودولية في مختلف الرياضات واتسع فيها العمران، كما بدأت تنتعش على الواجهة السياسية، ولعل فندق ضاية الرومي قد يكون منطلقا لاستقطاب مشاريع سياحية أخرى واستثمارات في هذا المجال قصد ضمان إيواء الرياضيين وتوفير ظروف الراحة لهم، وبالتالي بإمكان الخميسات التوفر على شبكة فندقية بإمكانها استقبال قافلة طواف المغرب للدراجات.