كان المنتخب المغربي للتنس قاب قوسين أو أدنى من تحقيق حلم الصعود من جديد للمجموعة الثانية، خاصة بعد فوزه يوم السبت على المنتخب البوسني، أحد أقوى المنتخبات الثمانية المشاركة في تصفيات كأس ديفس، الخاصة بالمجموعة الثالثة عن المنطقة الأورو إفريقية بتونس العاصمة، لكنه فوت هذه الفرصة بخسارته غير المنتظرة يوم الأحد أمام المنتخب النرويجي. وبهزيمة المنتخب المغربي أمام نظيره النرويجي (1 - 2) وفوز المنتخب البوسني على المنتخب التونسي تساوت المنتخبات الثلاثة في عدد النقاط، ليتم الحسم في أمر الصعود بالاحتكام أولا إلى عدد الجولات، ثم بعدها إلى عدد اللعبات التي كسبها كل فريق من الفرق الثلاثة، ليصعد بذلك منتخبا البوسنة والنرويج للمجموعة الثانية ويحافظ المنتخب المغربي على مكانته في المجموعة الثالثة إلى جانب المنتخب التونسي. وخلال مواجهته للمنتخب النرويجي لم يظهر الفريق المغربي بمستواه المعهود، حيث خسر ربيع الشاكي مباراة الفردي الأولى أمام إرلين تفيت بجولين لواحدة 1 - 6 و 6 - 3 و1 - 6، فيما استسلم طلال الوهابي في المباراة الثانية أمام كارل سيان بوريتي بخسارته1 - 6 و0 - 6. وتدارك الفريق المغربي الموقف في مباراة الزوجي، التي كسبها الثناني المهدي الزيادي وربيع الشاكي على حساب إرلين تفيت وكارل سيان بوريتي بجولتين لواحدة 6 - 7 (5 - 7) و6 - 2 و7 - 6 (7 - 4)، لكن هذه النتيجة لم تكن كافية لتفتح أمامه باب المجموعة الثانية. وكان المنتخب المغربي قد فاز في الدور الأول على منتخبات سان مارينو3 - 0 ونيجيريا بالحصة ذاتها وتونس2 - 1، ثم في الدور الثاني على منتخب البوسنة 2 - 1، قبل أن ينهزم أمام منتخب النرويج1 - 2. ويذكر أن المنتخبات الثمانية، التي شاركت في هذه التصفيات هي منتخبات المغرب وتونس ونيجيريا وناميبيا (إفريقيا) والبوسنة والنرويج وأندورا وسان مارينو (أوروبا)، مع العلم أن المنتخب المغربي هو الوحيد من بين هذه المنتخبات، الذي سبق له أن لعب ضمن المجموعة العالمية، التي تضم أفضل ستة عشر منتخبا في العالم، وذلك في عهد الثلاثي الذهبي يونس العيناوي وهشام أرازي وكريم العلمي.