نظم مجموعة من سكان مخيم الوحدة بالعيون " فئة المتفرعين " المرحلين في إطار عملية إعادة إسكان قاطني دور الصفيح (فوج سنة 2005)، وقفات احتجاجية طيلة شهري مارس وابريل بتجزئة الوحدة بالعيون تنديدا بأسلوب الإقصاء والتماطل الذي تباشره السلطات المحلية إزاء ملفهم المطلبي المشروع. وطالبوا بضرورة حلول لجنة تفتيش مركزية لمراجعة لوائح المستفيدين من عملية توزيع البقع للوقوف على مجموعة من الاختلالات، والتجاوزات همت بالأساس اللوائح التي أشرف على إعدادها مؤطرو مخيم الوحدة حسب مقاسهم بجناحي طانطان وكلميم بنفوذ المقاطعتين السادسة عشرة والسابعة عشرة، التابعتين لنفوذ الدائرة السادسة، حيث تم تزوير اللوائح الأصلية وتعويضها بلوائح أخرى تم إقحام فيها أسماء أقارب المؤطرين وأبنائهم القاصرين بعد تزوير تواريخ ازديادهم. ومرت هذه العملية في ظروف عرفت تورط وتواطؤ مسؤولين محليين. وقد تدخلت القوات الأمنية لمنع الحركات الاحتجاجية، وطالب المحتجون الجهات المسؤولة بالإقليم بتمكينهم من رخص البناء مجانا إسوة بباقي سكان المخيم دون محسوبية ولا تمييز ، حيث استفاد من الرخص المجانية مجموعة من سكان المخيم وفي المقابل حرم منها البعض الآخر، وهو ما اعتبروه تمييزا ومحسوبية .