نظرت محكمة الاستيناف بسطات يوم الأحد الماضي في ملف «بوسناح» المتهم بمحاولة اغتيال العربي دحايني رئيس بلدية جماعة اولاد عبو التابعة لإقليم سطات بعدما تم إلقاء القبض عليه في نفس الأسبوع من طرف رجال درك المنطقة، وذلك بعد فرار دام أزيد من ستة أشهر حيث صدرت مذكرة بحث وطنية عنه من طرف السلطات الأمنية. وفي تطورات الموضوع علمت الجريدة أن وكيل الملك بمحكمة سطات، وجه استدعاء لأول مرة إلى محمد الأطلسي الملقب ب«زعيط» الذي وصفه عدد من سكان المنطقة بأنه المحرك الرئيسي لخيوط المشاكل التي تعرفها بلدية اولاد عبو للوقوف في وجه تحركات رئيس البلدية، حيث يعتمد على مجموعة من الأشخاص ذوي السوابق الإجرامية، ضمنهم بوسناح المقبوض عليه مؤخرا، لخلق البلبلة في المنطقة وعرقلة مشاريع رئيس المجلس البلدي خاصة ما يتعلق بإنشاء منطقة صناعية بهدف تشغيل شباب وانتشالهم من البطالة وتأهيل المنطقة لتواكب المدن المتوسطة . وأكدت مصادر مطلعة بأن المتهم المسمى «بوسناح» كان أخطر العناصر المبحوث عنها في هذه القضية اضافة إلى كونه المتهم الرئيسي في الإعتداء بالضرب والجرح على كل من سولت له نفسه مسايرة الرئيس وكذلك رفض تطبيق الأوامر بتصفية رئيس بلدية اولاد عبو وأفادت مصادرنا بأن «بوسناح» الذي زاره برلماني المنطقة أثناء تواجده بمركز الدرك الملكي بعد القبض عليه وقبل تقديمه للمحكمة، قد أنكر التهم الموجهة إليه في قضية رئيس المجلس البلدي لاولاد عبوأمام وكيل الملك جملة وتفصيلا، لكن المشتكي في القضية الثانية والذي حضر بدوره للمحكمة رفقة شهود آخرين واجهه بوثائق وأدلة تثبت تورطه رفقة محمد الأطلسي الملقب ب«زعيط» ويذكر أن السلطات الأمنية تمكنت من القاء القبض على ثلاثة عناصر أخرى من المشتكى بهم ليصل المجموع إلى أربعة في حين مازال عنصران آخران في حالة فرار. وتشير المصادر بأن المتهمين يواجهون بتهمة الضرب والجرح ومحاولة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، والحاق خسائر بملك الغير.ولنا عودة في الموضوع