تمكنت عناصر الشرطة القضائية الولائية بسطات، أول أمس الأربعاء، من تفكيك شبكة وطنية لسرقة السيارات، كانت نفذت العديد من عملياتها بجهات ومدن وقرى عبر التراب الوطني، بشكل احترافي، حير مصالح الأمن والدرك. وذكرت مصادر "المغربية" أن الفرقة الولائية الجنائية بالمدينة استطاعت، بتوجيه من رئيس الشرطة القضائية،ربط خيوط العديد من جرائم هذه الشبكة، ليتسنى اعتقال أحد أفرادها، وتتناسل، بعدها، الاعتقالات، التي طالت باقي أفراد العصابة. وأضافت المصادر أن ولاية أمن سطات عرفت، أول أمس الأربعاء، تقاطر العديد من الفرق الأمنية، التابعة لمفوضية الشرطة بالعديد من المدن، إلى جانب فرق بحث تابعة للدرك الملكي، لمتابعة التحقيقات مع أفراد العصابة، التي يرتقب أن تحال قريبا على الوكيل العام للملك باستئنافية سطات. في سياق آخر، ألقت عناصر شرطة سطات، القبض على مجموعة من الأفارقة المتحدرين من جنوب الصحراء، متهمين باقتراف جرائم سرقة في العديد من محطات البنزين، وسيحالون، بعد استكمال التحقيق، على النيابة العامة. يذكر أن عناصر الدرك الملكي بعين حرودة، بالدارالبيضاء، أحالت، بداية الأسبوع الجاري، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمدينة الدارالبيضاء، 3 أفراد، بينهم امرأة، يشكلون عصابة من أربعة عناصر، كلهم من ذوي السوابق القضائية، متهمين بسرقة السيارات، والاتجار في المخدرات. وأفادت مصادر "المغربية" أن العصابة تضم رجلين، أحدهما "مجرم خطير"، وذو سوابق قضائية، ومبحوث عنه بموجب مذكرة بحث وطنية، ومذكرة دولية، صادرة عن الشرطة الدولية (الأنتربول)، إضافة إلى امرأة في الأربعين من عمرها، وعنصر رابع، وصفته المصادر بالخطير، يلقب ب"ولد مسعودة"، صدرت في حقه مذكرات بحث على المستوى الوطني والدولي، وما زال في حالة فرار. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي ضبطت لدى المتهمين الثلاثة، لحظة إيقافهم، حوالي كيلوغرام ونصف من مخدر القنب الهندي، و6 غرامات من الكوكايين، و50 قنينة من الكحول، إضافة إلى إحدى السيارات المسروقة، تحمل لوائح مزورة، كان أفراد العصابة يستعملونها في تحركاتهم. وأوضحت المصادر أن إلقاء القبض على المتهمين يأتي في إطار حملات التمشيط، التي ينفذها رجال الدرك بالمنطقة.