لم يعد من حديث للخاص أو العام بمنطقة مرس السلطان، سوى عن مطعم / حانة / «كباريه» بشارع 2 مارس، يحتضن من الممارسات الشائنة الشيء الكثير، والذي ترتاده مجموعة من القاصرات، حيث يستأسد المجون جنباته إلى حدود الساعات الأولى من الصباح، ليخلي فيما بعد سبيلهن نحو وجهات مختلفة ومتعددة، إلا أن هاته الجموع لاتتفرق بسلاسة ودون أن تثير الانتباه، بل وعلى العكس من ذلك ،ووفق شهادات لمجموعة من السكان من المتضررين، فإن الضجيج والصخب والقهقهات العالية يرافق حضورهن/تسمرهن بالشارع أو عند مدخل زنقة ستيني في انتظار «إعادة الانتشار»، وكثيرا ما تسفر هذه التجمعات عن الدخول في مشاحنات وشجارات يصل صداها إلى شقق القاطنين ليعيشوا تفاصيل «المعارك» التي ترتفع حدتها بارتفاع الجرعات المتناولة من الخمور! مصادرنا أكدت أن ما يتم داخل «المطعم» مرده إلى شخصين يقومان بتسيير المحل بطريقة غير مباشرة «بالنوار»، وكل الممارسات التي تتم به «يؤشران» على جوازها ، وذلك رغم معارضة المالك الأصلي للمحل! المتضررون اعتبروا أن «الممارسات التي تشهدها رحاب «المطعم» وجنباته الخارجية، «تعمل على نشر قيم هدامة تسيء إلى الأخلاق العامة وتعمل على خدش الحياء العام» مطالبين الجهات المعنية «التدخل لتصحيح هاته الوضعية». الدورة الثانية لمعرض الكتاب المستعمل احتضنت ساحة السراغنة بمقاطعة الفداء صباح يوم الجمعة 27 مارس الجاري، حفل افتتاح الدورة الثانية لمعرض الكتاب المستعمل، الذي تنظمه الجمعية البيضاوية للكتبيين بتعاون مع عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان وجمعية الأعمال الاجتماعية والثقافية، تحت شعار «مجتمع قارئ مجتمع حي»، ما بين 26 مارس و24 أبريل. المعرض يتوخى من خلاله منظموه تقريب الكتاب من القارئ وتوفيره للعموم بأثمنة بخسة، حتى يتأتى للجميع اقتناؤه والاستفادة من محتوياته، إذ تحتضن أروقته كتبا في مجالات متعددة ومختلفة من الأدب والسياسة والعلوم..وغيرها، إضافة إلى كتب الأطفال، والتي يبتدئ سعرها انطلاقا من درهمين للكتاب الواحد، كما يضم المعرض رواقين للصور العتيقة التي تؤرخ لفترات تاريخية مهمة من الذاكرة البيضاوية شكلت قيمة مضافة للمعرض.