تعيش الكلية المتعددة التخصصات حالة غليان قوي وشد وجذب بين الإدارة وبعض الأساتذة حول ملف مطلبي، قررت رئاسة الجامعة بعث لجنة تقصي بشأنه و التي بدأت عملها منذ الأسبوع الماضي بالاستماع إلى مختلف وجهات النظر التي تخترق الجسم التربوي والإداري والطلابي. وكان من تداعيات هذه الأزمة تعليق الدراسة منذ شهرين، وعدم الإعلان عن نتائج الدورة الأولى ، مما خلق حالة قلق وسط الطلبة الذين أصدروا بيانا - توصلت الجريدة بنسخة منه - طالبوا من خلاله بالاستئناف الفوري للدراسة بالنسبة لجميع المسالك مع عدم تقليص الحصص اللازمة لكل مادة، كما أكدوا على ضرورة الإعلان عن النتائج النهائية للفصل السابق لطلبة مسلك علوم المادة SMC إضافة إلى نقط مطلبية موضوعية حددها البيان الطلابي في ما يلي: * تغطية النقص الحاد في الأساتذة المتخصصين لجميع المواد و الشعب و المستويات وكذا الأساتذة محضري الأعمال التطبيقية * توفير التجهيزات الضرورية للأعمال التطبيقية كما وكيفا لكافة الشعب. * تخصيص قاعة للبحث النهائي للتخرج ( PEE) ، قاعات الإعلاميات وقاعات الولوج الحر ( Salles d accès libre) ، وكذا تجهيز مختبر مختص خاص بمسلك الجغرافية بجميع مستلزماته. * جلب حواسيب جديدة وكافية لكافة الشعب * الإعلان عن النتائج النهائية للفصل السابق بالنسبة للطلبة المجتازين لكافة الامتحانات والإسراع باختبار الأعمال التطبيقية ( TP) لطلبة مسلك علوم المادة الكيمياء ( SMC) لإدراجها في النتائج النهائية * منح الوقت الكافي للتهييء للامتحانات، والمدة الفاصلة الكافية بين الدورتين العادية والاستدراكية، وملاءمة مواضيع الامتحانات لمحتوى الدروس مع الأخذ بعين الاعتبار مدة اجتياز الاختبار. * ضمان حق الطالب في الاطلاع على ورقة الامتحان بعد تصحيحها. * إعادة إدماج حصص الأعمال التوجيهية لمسلك الدراسات القانونية * إغناء خزانة الكلية بمراجع جيدة وكافية لجميع المواد * مراعاة مصلحة الطالب عند أي تغيير في ترتيب الوحدات * تنظيم خرجات ميدانية دراسية لجميع الشعب * تخصيص حافلة خاصة بالكلية للأنشطة الطلابية * تغطية النقص الحاد في المرافق الصحية : (مرحاض واحد لأكثر من 3600 طالب ) . وشدد الطلبة في اتصال بمكتب الجريدة بآسفي على ضرورة إيجاد حل فوري ومستعجل لحل هذه الأزمة التي أضاعت على الطلبة حقهم في التحصيل العلمي، كما يؤكدون على قرارهم في تصعيد نضالاتهم بتنظيم وقفات احتجاجية لإثارة انتباه المسؤولين للسنة البيضاء التي تتهددهم.