أكد محمد سمكي رئيس نادي تنس مكناس أن هذه الدورة تكتسي طبعا خاصا وتحديا حقيقيا لإبراز قدرات النادي على تنظيم وإنجاح مثل هذه التظاهرات، جاء ذلك خلال الندوة الصحفية التي عقدها نادي تنس مكناس لتسليط الضوء على مدى استعدادات النادي لاستقبال ضيوفه في أحسن الظروف ومناسبة أيضا لتسويق المنتوج الثقافي والسياحي لما تزخر به العاصمة الإسماعيلية المصنفة ضمن التراث العالمي. من جهتها أشارت السيدة كريمة جميل مديرة المرحلة الثانية من دوري محمد السادس للتنس في نسختها الثالثة أن الجميع أشاد بحسن استقبال وتنظيم الدورة الفائتة مما حدا بالمسؤولين على تنظيم الدوري ، يجددون ثقتهم في نادينا دون تردد، أما تدخلات نائب الرئيس أنوار حمدي والكاتب العام جلال الفزازي جاءت متطابقة ودعت كل منخرطي النادي والفعاليات الرياضية بالمدينة للمساهمة الفعالة لإنجاح هذه الدورة. من جهتهم أجاب المنظمون على مجمل أسئلة ممثلي وسائل الإعلام التي تمحورت حول نجوم الكرة الصفراء المسجلين في الدوري إلى جانب الأبطال المغاربة والإمكانات المالية المرصودة والجهات المحلية الداعمة ، و من يستحق بطاقة الدعوة من الممارسين بنادي تنس مكناس . وإلى حدود تنظيم هذه الندوة ما زال الدعم المادي ناقصا إلا أن المنظمين متفائلين ويثقون في قدراتهم على إمكانية جلب مستشهرين محليين، أما المشاركون فيصل عددهم إلى 22 مصنفا في جدول النهائيات و45 مسجلين في جدول المرور يمثلون أكثر من 26 دولة من مختلف القارات . إضافة إلى الأبطال المغاربة وفيما يتعلق ببطاقة الدعوة أشار المنظمون أنهم مازالوا ينتظرون رد الجامعة الملكية المغربية للتنس. تجدر الإشارة أن دوري محمد السادس الدولي للتنس انطلق هذه السنة من مدينة طنجة وصولا إلى مراكش مرورا بكل من مكناس والرباط وتقدر جائزة مكناس ب 35 ألف دولار، ويسعى المنظمون إلى إشعاع رياضة التنس من خلال إشراك نيابة وزارة التربية الوطنية بمكناس وفتح فضاء تنس مكناس في وجه عموم الساكنة.