جريمة الخميس الماضي حوالي 10 صباحا بسوق الأسبوعي سيدي إبراهيم بفاس أدت الى مقتل الشاب " ط.م" في العشرين من عمره على خلفية اتهامه بسرقة حصير بال يستعمل لفرش معروضات أخيه .في لحظة، تطور الأمر الى نزاع مجموعات ، حيث دخل الطرفان في مشادة كلامية ، واستطاع احد إخوة المعتدي تحضير سلاح ، وقام بطعن أخيه على مستوى الظهر بثلاث طعنات أصابت واحدة قلب الضحية ، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى الغساني. قاتل أخيه ، تم إيقافه ساعات بعد الجريمة في محطة القطار، وهو يستعد لمغادرة فاس ، حيث أعاد تشخيص الجريمة معترفا بالمنسوب إليه ، وقدم للعدالة بتهمة القتل العمد. معاناة ساكنة مشرع كريم بضواحي فاس مستمرة ما تزال المياه المتدفقة من وادي فاس تحاصر أكثر من 750 عائلة بدوار مشرع كريم بجماعة سبع رواضي بعمالة إقليم مولاي يعقوب بضواحي فاس، واجتاحت المياه الناجمة عن فيضانات الأمطار الأخيرة عشرات المنازل التي يعيش ساكنوها واقع التشرد بفعل انهيارها كليا أو جزئيا ، أو تضررها نسبيا رغم إيقاف تدفق النهر بشكل جزئي ، وتكبد ساكنة الدوار خسائر مادية جسيمة همت تجهيزات منازلهم العشوائية المبنية بالطين والأخشاب ، ووجد السكان المتضررون أنفسهم في ظل واقع لا يحسدون عليه بفعل عدم توفرهم على الماء الصالح للشرب وانقطاع التيار الكهربائي عنهم ، بعد أن غمرت المياه العديد من الآبار ومصادر المياه التي كانوا يتزودون منها، الأمر الذي يهدد بقرب حدوث كارثة إنسانية حقيقة بالنظر إلى الإصابات والأمراض التي باتت تلاحقهم من غير علاج. المتضررون ال700 مستاؤون وغاضبون، فهم يقاومون الخطر بكبد من غير مساعدات عينية للسلطة المحلية، كما أن عدم تدخل السلطات والجهات المسئولة من اجل رفع الضرر عنهم عمق من أحزانهم . في وقت ما تزال بعض الجهات تعيش على وقع التتويج النقابي بعيدا عن همومهم ومعاناتهم.