شكل موضوع «رهانات النظام الرقمي في الاعلام» محور لقاء - مناقشة نظم مؤخرا بمراكش بحضور ثلة من الصحافيين الفرنسيين والمغاربة يمثلون عدد من المنابر الاعلامية للصحافة المكتوبة والسمعية البصرية. وأكد مختلف المتدخلين على الدور الكبير الذي تقوم به التكنولوجيات الحديثة في الاعلام والإتصال كمصدر للاخبار والإتصال سواء بالنسبة للصحافيين أو المواطن العادي، معتبرين أنهذه التكنولوجيا، التي أحدثت تغييرا جدريا في مجال الاعلام، تستدعي حذرا شديدا وإلزامية التحقق من صحة الخبر . ولاحظوا « أنه من بين التحديات الكبرى التي يجب على كل صحفي مواجهتها هو التحقق من صحة ونجاعة الأخبار التي تمرر عبر شبكة الانترنيت والعمل على نشرها في حينها ». وفي ما يتعلق بالانترنيت، أجمع المشاركون على أن هذه التكنولوجيا الجديدة للاعلام والاتصال تتوفر على عدة مزايا خاصة في ما يتعلق بالسرعة والسلاسة في نشر معلومات القرب وسهولة تبادل المعارف، مشيرين من جهة أخرى الى أن استعمال هذه الوسيلة بكيفية عقلانية يستدعي تكوين وتربية مختلف مستعمليها خاصة الاطفال وذلك من خلال برامج تربوية هادفة. وأشاروا في هذا الاطار الى الطفرة التي يعرفها المغرب في مجال تكنولوجيات الاعلام والإتصال مستدلين في ذلك بالارتفاع المسجل خلال السنوات الاخيرة على مستوى عدد الاسر المرتبطة بشبكة الانترنيت والهواتف النقالة. ويذكر أن هذا اللقاء، نظم بشراكة بالخصوص مع وزارة الاتصال، لفائدة 50 صحفيا.