تعزيزا لعمل المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان المتعلق بتتبع قضايا حقوق الإنسان والنهوض باحترامها وفق سياسة للقرب تستند على مبادئ باريس، أشرف احمد حرزني رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، رفقة والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنجاد على تدشين المكتب الجهوي للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان بمدينة وجدة. وسيعمل المكتب الجهوي بوجدة، والذي يعد الثالث من نوعه بعد مكتبي العيون وأكادير، على استقبال وتوجيه المواطنين، والنهوض بثقافة حقوق الإنسان ونشر الآليات الحقوقية الوطنية والدولية وتنظيم الأنشطة الإشعاعية والدورات التكوينية والنهوض بمجال التربية على حقوق الإنسان، ثم بلورة برامج للنهوض بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، تأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات المحلية، دراسة الشكايات الفردية والجماعية المرتبطة بحقوق الإنسان وإبداء الرأي في هذا الشأن للمجلس، مع تقييم حالات انتهاكات حقوق الإنسان ورفع تقارير للمجلس، إضافة إلى تنمية علاقات التعاون وتسهيل تنفيذ توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة على المستوى الجهوي في ما يتعلق بالتعويضات الفردية، التغطية الصحية وجبر الضرر الجماعي، إلى جانب القيام بالتحريات والأبحاث وإعداد تقرير فصلي حول وضعية حقوق الإنسان بالجهة... وعلى هامش حفل التدشين، نظم المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان بتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمة العفو الدولية فرع المغرب ،ندوة حول موضوع "حماية اللاجئين بين القانون الدولي والآليات الوطنية". هذا، وقد حل المعرض المتنقل "حقوق الإنسان عبر الطوابع البريدية" بمدينة وجدة بعد محطتي الرباط وطنجة، وذلك في إطار تخليد المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وبريد المغرب ومكتب الإعلام للأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية فرع المغرب، للذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي احتفل به العالم في 10 دجنبر 2008. وقد ضم المعرض تشكيلة غنية من الطوابع البريدية التي أنجزت حول حقوق الإنسان بالمغرب على امتداد عدة سنوات، كما تم تقديم طابع بريدي خاص أصدره بريد المغرب في الحفل الافتتاحي للمعرض الذي احتضنه رواق الفنون الكائن بشارع مولاي الحسن بوجدة من 06 إلى 12 فبراير 2009.