عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لقاء تواصليا مع نواب ومستشاري الحزب بالبرلمان. وقد ترأس هذا اللقاء فتح الله ولعلو نائب الكاتب الأول، الذي أكد في كلمة له في مستهل هذا اللقاء على أهمية التواصل مع أعضاء فريقي الاتحاد في مجلسي النواب والمستشارين، إذ أشار إلى أن هذا اللقاء يأتي بعد اجتماع المجلس الوطني للحزب، وقبل اجتماع اللجنة الوطنية الحزبية للانتخابات التي ستلتئم الأسبوع القادم. وأشار ولعلو إلى المهام المطروحة حاليا على الحزب، والمتمثلة أولا في الجانب السياسي، إذ يعكف الحزب على التحضير لمبادرة سياسية تقوم على إعادة الاعتبار للحياة السياسية، وذلك عبر تخليق الحياة السياسية،كما تندرج هذه المبادرة في الدفع بالإصلاحات السياسية والدستورية. أما المهمة الثانية فتهدف إلى الدفع بالجانب التنظيمي عبر إعادة هيكلة التنظيمات الحزبية من جهات وفروع وقطاعات مهنية ، وقطاع نسائي وشبيبي. ثالثا الاهتمام بالحياة اليومية للمواطنين، وخاصة على صعيد الملفات الاجتماعية في سياق المجريات الحالية التي تعرفها المناطق المنكوبة من جراء الفيضانات. وبما أن الاستحقاقات القادمة من أبرز المهام الحالية، فقد دعا ولعلو برلمانيي الحزب للانخراط في هذه الواجهة الهامة قائلا «إن لكم دورا في نجاح الحزب داخل دوائركم». وفي هذا السياق، دعا نائب الكاتب الأول للحزب الى اعتماد معادلة تقوم على تمتين العلاقة مابين المنتخبين من جهة، ومابين التنظيمات الحزبية من جهة ثانية. وكان كل من احمد الزايدي، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب ومحمد الخضوري رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين قد تدخلا قبل انطلاق النقاش، مؤكدين على أهمية انخراط برلمانيي الحزب في الاستحقاقات القادمة. وفي هذا السياق قال الزايدي إنه لامعنى أن يكون عطاء البرلماني في هذه الاستحقاقات غير كامل ،لأن ذلك سوف يجعل المعركة الانتخابية مشوبة بالنقص.