في اجتماعه الاسبوعي ليوم الثلاثاء، الذي ترأسه الكاتب الأول عبد الواحد الراضي، تناول المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قضايا تنظيمية وداخلية تتعلق بأجندة تنفيذ مقررات المؤتمر الوطني ومستجدات سياسية تندرج في الحدث الحزبي أو الوطني. وفي ذات السياق،استعرض المكتب السياسي مجريات اللقاءات التي تمت مع القطاعات الحزبية،وشدد على الأهمية التي تكتسيها الشبيبة الاتحادية والقطاع النسائي، وأولوية الانكباب على تفعيل تنظيماتهما .. و المكتب السياسي اذ يذكر باللقائين مع الفريقين الاتحاديين في مجلسي النواب والمستشارين، فهو ينوه عاليا بحصيلة عملهما كقوة اقتراحية ووسيلة ديموقراطية للمراقبة والمتابعة والدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين. و قد قرر المكتب السياسي الدعوة إلى تعميق النقاش حول العديد من قضايا الحياة اليومية للمغاربة، ومنها قضيتا النقل والتغطية الصحية، وقرر لذلك تنظيم يوم دراسي يضم المسؤولين الاتحاديين في القطاعات المعنية. كما قرر المكتب السياسي عقد جلسة عمل لمناقشة تحديث الادارة الحزبية ، مركزيا وجهويا واقليميا ، بما يتماشى وتحديث الآلة الحزبية والتجاوب مع متطلبات الفعل السياسي والتنظيمي. وفي معرض دراسة الحقل الاعلامي والاعلام الحزبي من ضمنه، قرر المكتب السياسي عقد اجتماع مخصص لدراسة القضية الاعلامية واتخاذ القرارات الحاسمة التي يستوجبها الارتقاء بالأداء الاعلامي الحزبي، والتفكير في أساليب تطوير العمل، سواء في الجانب الاعلامي المكتوب أو في ما يتعلق بأدوات التواصل الحزبية. كما ينفي المكتب السياسي نفيا المطلق ما جاء في مقال يومية «الصباح»، في عددها2فبراير2010 من ادعاءات حول اجتماعه الاسبوعي ما قبل الأخير، ويفند تفنيذا تاما ما ورد في هذا المقال جملة وتفصيلا...