عقد المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يوم الثلاثاء 6 يناير 2009، اجتماعا ترأسه الكاتب الأول عبد الواحد الراضي. وقد حيى أعضاؤه عاليا الاستجابة الشعبية الكثيفة لنداء الجمعيات العاملة في حقل مساندة الشعب الفلسطيني البطل، والقوى الوطنية والديموقراطية واليسارية وعموم التيارات والقوى السياسية، ومن بينها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الى التعبير عن عميق التضامن مع الشعب الفلسطيني في غزة، والتنديد بالمجازر الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون، المدنيون منهم على وجه الخصوص، أطفالا ونساء وشيوخا. ودعا المكتب السياسي إلى مواصلة الدعم الشعبي والرسمي، كما اعتاد المغرب أن يقف الى جانب القضية الفلسطينية، ملكا وحكومة وشعبا، ومناصرة الفلسطينيين بكل وسائل الدعم الشعبية والدبلوماسية . إلى ذلك قدم عبد الواحد الراضي، عرضا حول اللقاء الذي جمع أمناء أحزاب الاغلبية: الاتحاد الاشتراكي، الاستقلال، التقدم والاشتراكية والتجمع الوطني، الاصالة والمعاصرة ، بدعوة من الوزير الأول عباس الفاسي، بخصوص انتخاب رئيس الغرفة الثانية. وفي الشق التنظيمي، تناول الاجتماع التحضيرات الجارية للمجلس الوطني للحزب الذي سيجتمع يوم 24 يناير 2009. كما أكد على ضرورة مواصلة تفعيل المقررات الحزبية المنبثقة عن المؤتمر الوطني الثامن، ذات الصلة.