تستعد جمعية مهرجان «البحر والصحراء» لجهة وادي الذهب الكويرة ، بتعاون مع المجالس المنتخبة وشركاء آخرين ، تنظيم مهرجان «البحر والصحراء » ما بين27 فبراير الجاري وفاتح مارس 2009 ، وذلك تحت شعار «الإنسان والمجال ورهانات التنمية». ويسعى المهرجان،إلى تثمين التراث الثقافي الحساني والتعريف بالمؤهلات السياحية لمدينة الداخلة ، حيث يشكل هذا الموعد الثقافي والموسيقي والرياضي فرصة للمشاركين الوطنيين والدوليين اكتشاف المؤهلات والطاقات التي تزخر بها هذه الجهة والإطلاع على مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة. ووجه التميز في هذه التظاهرة فنيا، تنظيم أمسيات موسيقية بمشاركة فنانين مغاربة وأجانب من بينهم : مجموعة «هوبا هوبا سبيريت» ، مجموعة «مايارا باند » ، سلمو (في صنف الموسيقى الحسانية) ، الفنان ستاتي ، نجاة اعتابو ، فوضيل (من الجزائر) ويوري بينافوتورا، أمير الصالصا (كولومبيا) ووينستون ماكانوف (جامايكا) وجون فرانسوا سيكارت (فرنسا) وتروي فون بالتزار (هاواي) ، «دي دجي كي» (المغرب) ، «دي دجي كيلي» (ألمانيا)... كما ستعرف هذه الدورة ، تنظيم إقامة فنية سيشرف عليها الموسيقي محمد عبد النور (الملقب ب : بْتِي مُوحْ) العضو السابق بمجموعة «كناوة دفيزيون» رفقة الفنان الجزائري أمازيغ كاتب.. كما تتوزع فقرات هذه التظاهرة الدولية بتنظيم ورشات موسيقية ورياضية للأطفال ، إضافة إلى لقاءات موضوعاتية ورحلات، إلى جانب تنظيم مسابقات رياضية وعروض في رياضة «السورف» و«الكيتسورف» و«الويندسورف» ، بمشاركة : أنطوان ألبو (فرنسا) ، برونو سروكا ( بطل أوروبا والعالم في2007 ) ، هارلي إينكليبي (أستراليا) وأنديرس برينغدال (من سويسرا)... كما سيتم خلال فعاليات مهرجان «البحر والصحراء» ، في دورته الثالثة ، تنظيم مسابقات في الفروسية ،إقامة معارض للصناعة التقليدية ، وأخرى تجارية بهدف التعريف بالمؤهلات الاقتصادية التي تزخر بها المنطقة. وتتميز دورة هذه السنة ، بتكريسها للبعد الاجتماعي للمهرجان، من خلال تنظيم لقاء خاص بالنساء تحت عنوان «نساء من هنا وهناك» ، تشارك فيه شابات صحراويات وبطلات في «الكيتسورف» و«الويندسورف» و«السورف» ، نذكر من بينهن : ماريون رايسي ، فوستين ميريت (فرنسا) ، سجوك بريدينكامب (جنوب إفريقيا) وآن ماري ريشمان (من ألمانيا). للإشارة ، فإنه خلال الدورتين السابقتين ، سجل حضور العديد من الفنانين المتميزين مغاربة وعرب وأفارقة وغربيين ، نذكر منهم : الفنان كاظم الساهر، دابي توري، المجموعة الموسيقية «هوسا»، «ديزر روبيل » (من النيجر) .. ، حيث عرفت هذه الدورات إقبالا كبيرا من قبل الجمهور، يبين بأن للموسيقى الشباب جمهورها الواسع.