بعد تحقيقه لنتيجة الفوز في الدورة الرابعة من مرحلة الذهاب بتطوان، هاهو فريق شباب المسيرة يحقق الفوز، مرة أخرى، في مرحلة الإياب، وهذه المرة داخل الميدان. ورغم دخول عناصر المغرب التطواني منتشية بفوز مهم من عقر دار الجيش الملكي، في مؤجل الدورة 15 إلا أنها اصطدمت برغبة وعزيمة لاعبي شباب المسيرة في تحقيق نتيجة إيجابية، وهذا ما تأتى لهم في نهاية المباراة بفوز ثمين ومستحق. بداية الشوط الأول شهدت أولى البناءات الهجومية للمحليين بحثا عن الهدف، وهو ما تأتى بعد خطأ للحارس التطواني محمد الركاب الذي حاول مراوغة اللاعب حمزة بورزوق الذي سجل الهدف في الدقيقة 7 . بعد هذا الهدف سنحت للاعب العلوي الإسماعيلي مضاعفة النتيجة، لكن كرته مرت محاذية للمرمى التطواني. أولى البناءات الهجومية للزوار كانت تصطدم بدفاع وحارس مرمى شباب المسيرة.. وكانت خطورة لاعبي تطوان تأتي من ضربات الأخطاء، وكان المنفذ دائما، صاحب الاختصاص بنشريفة. في إحدى المحاولات كاد أحمد صلاح، وبضربة رأسية، تسجيل هدف التعادل، لكن كرته تمر فوق شباك منصور أشوبي. وفي حدود الدقيقة 37، وبعد خطأ للحارس الركاب في إبعاد الكرة عن منطقته، لكن الكرة تستقر عند اللاعب أمين الترافح، مسجلا الهدف الثاني لفريقه. رد فعل التطوانيين كان من خلال بناء بعض المضادات الهجومية، لكن جلها لم تثمر عن هدف لتسرع اللاعبين في التسديد وكذا تدخلات دفاع شباب المسيرة لينتهي الشوط الأول بتقدم المحليين بهدفين لصفر أمام المغرب التطواني. انطلاقة الشوط الثاني عرفت ضغطا للاعبي المغرب التطواني، وذلك في محاولة لتقليص النتيجة. وأولى المحاولات كانت بواسطة اللاعب بنشريفة، لكن قذفته تمر فوق المرمى، تلتها محاولة لجواد أقدار لكن كرته مرت محاذية لشباك منصور أشوبي. وأبرز فرصة تلك التي كان من ورائها بنشريفة، لكن تسديدته يبعدها بصعوبة أشوبي للزاوية. بعد تنفيذها وبعد اختلاط داخل مربع عمليات شباب المسيرة، يقذف اللاعب يونس الحواص نحو الشباك الفارغة لكن كرته تجد اللاعب أمين الترافح، الذي يبعد الخطورة عن مرماه. وكانت هذه أبرز فرصة للتطوانيين، ثم سنحت للاعب يونس الخواص فرصة للتسجيل لكن ضربته الرأسة تمر فوق مرمى المحليين. أما أبرز المحاولات الهجومية للاعبي شباب المسيرة كانت من خلال ضربة نصف هوائية لرضا سقيم، لكن كرته تستقر بين يدي الحارس الركاب محمد، ثم فرصة لحمزة بورزوق، لكن هذه المرة يتدخل الحارس الركاب بنجاح ويبعد الخطورة عن مرماه. وسنحت للاعب طارق السعدي الذي دخل في هذا الشوط، وفي أول لمسة له يضيع هدفا محققا بعد مراوغته لأحد مدافعي تطوان. محاولات بنشريفة في التسديد، والتي كانت تمر إما محاذية لمرمى المحليين وإما تصطدم بتدخلات الحارس منصور أشوبي، لم تفقده الأمل في إحراز هدف الشرف لفريقه، وهذا ما تأتى له في الأنفاس الأخيرة من المباراة ومن ضربة خطأ مباشرة، وعلى بعد 30 مترا من شباك أشوبي يتمكن من تسجيل الهدف الوحيد لفريقه في حدود الدقيقة 46 . ما تبقى من عمر المباراة عرف ضغطا للزوار على دفاع ومرمى المحليين، لكن محاولاتهم في التعديل لم تكلل بهدف ليعلن الحكم منير الرحماني عن نهاية المباراة، بفوز مستحق لشباب المسيرة على المغرب التطواني.