طلعت علينا جريدة «المغربية» أمس الأربعاء بمقال من توقيع مراسلها بالرباط المدعو محمد سليكي تحت عنوان: «رؤساء الجماعات المعزولون يستنجدون بأحزابهم من شبح الملاحقة». ومما جاء فيه أنه حشر الاتحاد الاشتراكي ضمن الأحزاب التي عزل عدد من قيادييها المحليين، بل حسب زعمه أنهم في طليعة الأطراف المشمولة بتلك القرارات. وإذا كان الواجب المهني والأخلاقي يستوجب التحري قبل النشر، فإننا نهمس في أذن الزميل بأن الاتحاد الاشتراكي لم ينتظر حتى يصدر في حق رئيس جماعة حربيل المدعو اسماعيل البرهومي قرار العزل من طرف الداخلية، بل سارعت كتابته الاقليمية بمراكش وكتابته الجهوية لتانسيفت بإصدار بيان الطرد في حقه ، ووزع البيان المعلل على الملأ، والجماعة اليوم يسيرها رئيس آخر ينتمي للاتحاد الاشتراكي. لذلك على من يرغب في الانتماء إلى مهنة المتاعب، أن يتحلى بأخلاقها.