عقد المكتب المديري للمغرب الفاسي يوم السبت الماضي جمعه العام العادي. التقرير الأدبي جاء مخيبا للأمال بسبب النتائج الهزيلة لمعظم النادي الأصفر، الذي عرف تراجعا على جميع المستويات. أما التقرير المالي فقد كرس الأزمة المالية، مما ينعكس سلبا على كل الفروع. وبعد النقاش والمساءلة ثم التصويت بالإجماع على التقريرين. ليمر الجمع لتعويض المواقع الفارغة، حيث أن عددا من الأعضاء قدموا استقالتهم من مهامهم في بعض الفروع، وأخرين انسحبوا بدون سابق إنذار.. وعلى هذا الأساس أكد رئيس المكتب المديري حميد الهزاز أنه سيتم عقد اجتماع آخر في نهاية الأسبوع لتعويض هؤلاء الأعضاء بأعضاء جدد، مثل ما وقع في فرع كرة القدم، حيث تم ترشيح كل من هشام تقور ورضا الزعيم. كما أضاف أن العمل سيكون شاقا نظرا للأزمة المالية، «وعلينا تفعيل التوصيات للبحث عن محتضن للخروج من هذه الأزمة الخانقة، ومحاولة تحقيق نتائج إيجابية، لرد الاعتبار للرياضة الفاسية، التي أصبحت في وضع متردٍ في غياب مساعدة».