كان لعقد الجمع العام العادي للمكتب المديري لفريق الوداد الرياضي بفضاء معقل عبدالاله أكرم بعد أن اعتاد المكتب عقد جموعه بفندق الرئيس الطيب الفشتالي مؤشرا أن تغييرا ما سيحدث في هذا الجمع الذي انعقد يوم الخميس الماضي بكورنيش عين الدئاب وهذا التصور لم يخطئ بعد أن تحول هذا الجمع من عادي الى استثنائي بالإعلان عن استقالة الطيب الفشتالي عن اقتناع ورغبة الشخصية وإجماع رؤساء فروع الوداد على رئاسة عبدالإله أكرم للمكتب المديري رفقة 16 عضوا ممثلة لفروع النادي وكان هذا الجمع قد عرف تحويله الى استثنائي مناقشة التقرير المالي حمل أرقاما مالية هزيلة تتمثل في مداخيل المكتب المديري التي بلغت 500.559.00 درهما والمصاريف 307.736.34 درهما فيما المنح المقدمة للفروع تراوحت ما بين 80 ألف درهم و 5000 درهم. على أن مجمل التدخلات حول التقريرين انصبت من رؤساء الفروع على ضعف الموارد المادية التي تقف عائقا وراء أي تقدم او نتائج لهذا الفرع أو ذاك. هذا وقد تميز هذا الجمع بتكريم مجموعة من الفعاليات الودادية وهمت كل من عبدالمالك السنتيسي والحاج مقتدر (شراوطو) والمرحوم إسماعيل الخطابي وكريم الحديوي وعبدالرزاق الزرقطوني وأحمد متمسك. وجاءت كلمة الرئيس الجديد أكرم بعد توليه الرئاسة مبرزة عزمه الأكيد على تحسين مداخيل المكتب المديري وتقوية عمل الفروع بدون استثناء للرفع من العطاء وإعادة الإشعاع الفعلي لكل مكونات النادي. بينما جاء في كلمة الفشتالي عند افتتاح الجمع المطالبة بإعادة كؤوس الوداد الى النادي وهو ما عقب عليه الدكتور السنتيسي بالقول بأن الكؤوس موجودة ولما يكون للوداد متحف تصان فيه فهو وغيره سيسلمونها للنادي.