أعلن الناخب الوطني روجي لومير عن لائحة اللاعبين الذين سيدخلون في تجمع تدريبي، استعدادا للمباراة الودية التي ستجمع العناصر الوطنية بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 11 فبراير المقبل ضد المنتخب التشيكي. وتضمنت اللائحة المناداة لأول مرة على مجموعة من اللاعبين الجدد، يتقدمهم لاعب ليل الفرنسي عادل رامي، الذي سبق أن أعلن أكثر من مرة تفضيله اللعب للمنتخب الفرنسي. ويبدو أن الخطوة التي قام بها الدولي المغربي السابق مصطفى حجي قد أتت أكلها، حيث كانت الجامعة قد فوضت له صلاحية الاتصال بعادل رامي من أجل إقناعه باللعب للمنتخب الوطني، سيما وأن خط الدفاع المغربي قد أثار مجموعة من المخاوف خلال المباريات الأخيرة، الأمر الذي جعل لومير يصر على وجود رامي في خط الدفاع، خاصة وأنه يقدم عروضا قوية بالدوري الفرنسي، جعلت العديد من الأندية الإنجليزية تتقدم بعروضها من أجل انتدابه، بالإضافة إلى ذلك تم استدعاء ابراهيم الزعري، لاعب دين باخ الهولندي وكذا شمس الدين العرايشي، لاعب موسكرون البلجيكي، مع تسجيل عودة العميد السابق طلال القرقوري، لاعب قطر القطري، لتعزيز الخط الدفاعي، بعد غياب قارب السنة، عقب الخروج المبكر من الدورالأول لمنافسات كأس إفريقيا للأمم بغانا 2008، حيث أعلن اعتزاله اللعب دوليا، احتجاجا على التهميش الذي طاله من الناخب الوطني السابق الفرنسي هنري ميشيل، فيما يعود اللاعب السابق للجيش الملكي حسن المعتز إلى الظهور بالملاعب الوطنية، بعد غياب دام سنوات، بعد رحيله عن الجيش الملكي إلى الدوري البلجيكي دون موافقة. ولم تحمل اللائحة التي ضمت32 لاعبا، اسم اسماعيل العيساتي، لاعب أجاكس أمستردام الهولندي، الذي كان قد أعلن سابقا عن موافقته على اللعب للمنتخب الوطني، عقب لقائه السابق مع لومير ومساعده فتحي جمال، اللذين قاما بزيارة لهولندا وعقدا سلسلة من الاجتماعات مع بعض اللاعبين المغاربة، لكن يبدو أن مدرب أجاكس قد مارس بعض الضغوطات على اللاعب المغربي، الأمر الذي جعله يعدل عن موقفه. وأدار لومير في هذه اللائحة ظهره للاعبي البطولة الوطنية، حيث لم يناد على أي لاعب. وسيدير هذه المباراة طاقم تحكيم من تونس يتكون من الحكم الدولي مكرم لكام في الوسط بمساعدة بشير حسني وشكري عبد الله.